responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : طبّ الأئمة(ع) نویسنده : ابن بسطام    جلد : 1  صفحه : 47

فلما اضاءت ما حوله ذهب الله بنورهم وتركهم في ظلمات لا يبصرون صم بكم عمى فهم لا يرجعون جعله الله ممن قال ومثل الذين كفروا كمثل الذي ينعق بما لا يسمع إلا دعاء ونداء صم بكم عمى فهم لا يعقلون جعله الله ممن قال ومن يشرك بالله فكانما خر من السماء فتخطفه الطير أو تهوى به الريح في مكان سحيق جعله الله ممن قال مثل ما ينفقون في هذه الحياة الدنيا كمثل ريح فيها صر اصابت حرث قوم ظلموا انفسهم فاهلكته وما ظلمهم الله ولكن كانوا انفسهم يظلمون جعله الله ممن قال كمثل صفوان عليه تراب فأصابه وابل فتركه صلدا لا يقدرون على شئ مما كسبوا والله لا يهدي القوم الكافرين جعله الله ممن قال ومثل كلمة خبيثة كشجرة خبيثة اجتثت من فوق الارض ما لها من قرار يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الاخرة ويضل الله الظالمين ويفعل ما يشاء ألم تر الى الذين بدلوا نعمة الله كفرا واحلوا قومهم دار البوار جهنم يصلونها وبئس القرار جعله الله ممن مثل الذين كفروا بربهم اعمالهم كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئا ووجد الله عنده خيرا فوفاه حسابه والله سريع الحساب أو كظلمات في بحر لجى يغشاه موج من فوقه موج من فوقه سحاب ظلمات بعضها فوق بعض إذا اخرج يده لم يكد يراها ومن لم يجعل الله له نورا فماله من نور اللهم فاسئلك بصدقك وعلمك وحسن امثالك وبحق محمد وآله من اراد فلانا بسوء ان ترد كيده في نحره وتجعل خده الاسفل وتركسه لام رأسه في حفرة أنك على كل شئ قدير وعليك يسير وما كان ذلك على الله بعزيز لا إله إلا الله محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والسلام عليهم ورحمة الله وبركاته ثم تقرأ طين القبر وتختم وتعلقه على المأخوذ وتقرأ هو الله الذي ارسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون وكفى بالله شهيدا وبطل ما كانوا يعملون فغلبوا هنالك وانقلبوا صاغرين.

نام کتاب : طبّ الأئمة(ع) نویسنده : ابن بسطام    جلد : 1  صفحه : 47
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست