نام کتاب : طبّ الأئمة(ع) نویسنده : ابن بسطام جلد : 1 صفحه : 4
توقوا البرد في
أوله ، وتلقوه في آخره ، فانه يفعل في الابدان كفعله بالاشجار أوله يحرق ، وآخره
يورق.
وقال «ع» : لاصحة
مع النهم.
وقال الباقر
«ع» : طب العرب في سبعة : شرطة الحجامة ، والحقنة ، والحمام والسعوط ، والقيئ ، وشربة
عسل ، وآخر الدواء الكي ، وربما يزاد فيه النورة.
وقال الصادق
«ع» : : لو اقتصد الناس في المطعم لاستقامت أبدانهم.
وقال «ع» ايضا
: ثلاث يسمن وثلاث يهزلن ، فاما التي يسمن فادمان الحمام وشم الرائحة الطيبة ، ولبس
الثياب اللينة ، واما التي يهزلن فإدمان أكل البيض والسمك والضلع ، اي امتلاء
البطن من الطعام.
وحدث أبو هفان
ـ ويوحنا بن ماسويه الطبيب النصراني الشهير حاضر ـ ان جعفر بن محمد «ع» قال : الطبائع
اربع : الدم وهو عبد وربما قتل العبد سيده والريح وهو عدو إذا سددت له بابا أتاك
من آخر ، والبلغم وهو ملك يداري ، والمرة وهي الارض إذا رجفت رجفت بمن عليها ، فقال
ابن ماسويه : أعد علي فوالله ما يحسن جالينوس ان يصف هذا الوصف.
وقال الصادق
«ع» : ان المشي للمريض نكس ، ان أبي كان إذا اعتل جعل في ثوب فحمل لحاجته ـ يعني
الوضوء ـ وذلك انه ان يقول : ان المشئ للمريض نكس.
وقال الكاظم
«ع» : إدفعوا معالجة الاطباء ما اندفع الداء عنكم ، فانه بمنزلة البناء قليله يجر
الى كثير.
وقال ايضا : الحمية
رأس الدواء والمعدة بيت الداء وعود بدنا ما تعود.
وقال أبو الحسن
«ع» : ليس من دواء إلا ويهيج داءا ، وليس شئ في البدن أنفع من امساك البدن إلا عما
يحتاج إليه.
وقال الرضا «ع»
: ... ولو غمز الميت فعاش لما أنكرت ذلك.
نام کتاب : طبّ الأئمة(ع) نویسنده : ابن بسطام جلد : 1 صفحه : 4