responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : طبّ الأئمة(ع) نویسنده : ابن بسطام    جلد : 1  صفحه : 26

عليهم السلام من اشتكى حلقه وكثر سعاله واشتد يأس بنيه فليعوذ بهذه الكلمات وكان يسميها الجامعة لكل شئ اللهم أنت رجائي وأنت ثقتي وعمادي وغياثى ورفعتي وجمالي وأنت مفزع المفزعين ليس للهار بين مهرب إلا اليك ولا للعالمين معول إلا عليك ولا للراغبين مرغب إلا لديك ولا للمظلومين ناصر إلا أنت ولا لذي الحوائج مقصد إلا اليك ولا للطالبين عطاء إلا من لديك ولا للتائبين متاب إلا اليك وليس الرزق والخير والفرج إلا بيدك حزنتني الامور الفادحة واعيتني المسالك الضيقة واحتوشتني الاوجاع الموجعة ولم اجد فتح باب الفرج إلا بيدك فاقمت تلقاء وجهك واستفتحت عليك بالدعاء اغلاقة فافتح يا رب للمستفتح واستجب للداعي وفرج الكرب واكشف الضر وسد الفقر واجل الحزن وانف الهم واستنقذني من الهلكة فانى قد اشقيت عليها ولا اجد لخلاصي منها غيرك يا الله يا من يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ارحمني واكشف ما بى من غم وكرب ووجع وداء رب ان لم تفعل لم ارج فرجي من عند غيرك فارحمني يا ارحم الراحمين هذا مكان البائس الفقير هذا مكان الخائف المستجير هذا مكان المستغيث هذا مكان المكروب الضرير هذا مكان الملهوف المستعيذ هذا مكان العبد المشفق الهالك الغريق الخائف الوجل هذا مكان من انتبه من رقدته واستيقظ من غفلته وافرق من علته وشدة وجعه وخاف من خطيئته واعترف بذنبه واخبت الى ربه وبكا من حذره واستغفر واستعبر واستقال واستعفا والله الى ربه ورهب من سطوته وارسل من عبرته ورجا وبكا ودعا ونادى رب انى مسني الضر فتلافني قد ترى مكاني وتسمع كلامي وتعلم سرائري وعلانيتي وتعلم حاجتي وتحيط بما عندي ولا يخفى عليك شئ من امرى من علانيتي وسرى وما ابدى وما يكنه صدري فاسئلك بانك تلى التدبير وتقبل المعاذير وتمضى المقادير بسؤال من اساء واعترف وظلم نفسه واقترف وندم على ما سلف واناب الى ربه واسف ولاذ بفنائه وعكف واناخ رجاه وعطف وتبتل الى مقيل عثرته قابل توبته وغافر حوبته وراحم غربته وكاشف كربته وشافي علته ان ترحم تجاوزي بك وتضرعي اليك وتغفر لي

نام کتاب : طبّ الأئمة(ع) نویسنده : ابن بسطام    جلد : 1  صفحه : 26
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست