نام کتاب : طبّ الأئمة(ع) نویسنده : ابن بسطام جلد : 1 صفحه : 129
الدواء ولم ينجح لانهم متى خالفوهم خولف بهم فهو أن ياخذ من الثوم المقشر
اربعة ارطال ويصب عليه في الطنجير اربعة ارطال لبن بقر ويوقد تحته وقودا لينا
رقيقا حتى يشربه ثم يصب عليه اربعة ارطال سمن بقرة فإذا شربه ونضج صب عليه اربعة
ارطال عسل ثم يوقد تحته وقودا رقيقا ثم يطرح عليه وزن درهمين قراض ثم اضربه ضربا
شديدا حتى ينعقد فإذا انعقد ونضج واختلط به حولته وهو حار الى بستوقة وشددت رأسه
ودفنته في شعير أو تراب طيب مدة أيام الصيف فإذا جاء الشتاء اخذت منه كل غداة مثل
الجوزة الكبيرة على الريق فهو دواء جامع لكل شئ دق أو جل صغير أو كبير وهو مجرب
معروف عند المؤمنين.
(دواء محمد صلى الله عليه وآله)
احمد بن محمد
أبو عبد الله قال حدثنا حماد بن عيسى عن حريز عن أبى عبد الله عليه السلام في دواء
محمد صلى الله عليه وآله الذي يوخذ لشئ من الاشياء إلا نفع صاحبه هو لما يشرب له
من جميع العلل والارواح فاستعلمه وعلمه اخوانك المؤمنين فان لك بكل مؤمن ينتفع به
عتق رقبة من النار.
(لقلة الولد)
احمد بن عمران
أبى ليلى قال حدثنا عبد الرحمان بن أبى نجران عن سليمان ابن جعفر الجعفري عن أبى
جعفر الأول محمد الباقر بن علي بن الحسين بن على عليهم السلام ان رجلا شكى إليه
قلة الولد وانه يطلب الولد من الاماء والحراير فلا يرزق له وهو ابن ستين سنة فقال
عليه السلام قل ثلاثة أيام في دبر صلاتك المكتوبة صلاة العشاء الآخرة وفي دبر صلاة
الفجر سبحان الله سبعين مرة واستغفر الله سبعين مرة وتختمه بقول الله عز وجل (استغفروا
ربكم انه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمدد كم باموال وبنين ويجعل لكم
جنات ويجعل لكم انهارا) ثم واقع امرأتك الليلة الثالثة
نام کتاب : طبّ الأئمة(ع) نویسنده : ابن بسطام جلد : 1 صفحه : 129