responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : طبّ الأئمة(ع) نویسنده : ابن بسطام    جلد : 1  صفحه : 125

وهو الماء الاصفر الذي يكون في البطن والجذام ولكل علامات المرة والبلغم والنهشة ولمن تلسعه الحية والعقرب ، نزل به جبرئيل الروح الامين على موسى بن عمران عليه السلام حين اراد فرعون ان يسم بني اسرائيل فجعل لهم عيدا في يوم الاحد وقد تهيأ فرعون واتخذ لهم طعاما كثيرا ونصب موائد كثيرة وجعل السم في الاطعمة وخرج موسى عليه السلام ببني اسرائيل وهم ستمائة الف فوقف لهم موسى عليه السلام عند المضيف فرد النساء والولدان واوصى لبني اسرائيل فقال لا تأكلوا من طعامهم ولا تشربوا من شرابهم حتى اعود اليكم ثم اقبل على الناس يسقيهم من هذا الدواء مقدار ما تحمله رأس الابرة وعلم انهم يخالفون امره ويقعون في طعام فرعون ثم زحف وزحفوا معه فلما نظروا الى نصب الموائد اسرعوا الى الطعام ووضعوا ايديهم فيه ومن قبل ما نادى فرعون موسى وهارون ويوشع بن نون ومن كل خيار بني اسرائيل وجههم الى مائدة لهم خاصة وقال انى عزمت على نفسي الا جد منكم وبركم غيري (كذا) أو كبراء أهل مملكتي فاكلوا حتى تملوا من الطعام وجعل فرعون بعد السم مرة بعد اخرى فلما فرغوا من الطعام خرج موسى عليه السلام وخرج اصحابه قال لفرعون انا تركنا النساء والصبيان والاثقال خلفنا وانا ننتظرهم قال فرعون إذا يعاد لهم الطعام ونكرمهم كما اكرمنا من معك فتوافوا واطعمهم كما اطعم اصحابهم وخرج موسى عليه السلام الى العسكر فاقبل فرعون على اصحابه وقال لهم زعمتم ان موسى وهارون سحرا بنا واريانا بالسحر انهم ياكلون من طعامنا فلم ياكلوا طعامنا شيئا وقد خرجا وذهب السحر فاجمعوا من قدرتم عليه على الطعام الباقي يومهم هذا ومن الغد لكى يتفارقوا ففعلوه وقد امر فرعون ان يتخذ لاصحابه خاصة طعاما لاسم فيه فجمعهم عليهم فمنهم من اكل ومنهم من ترك فكل من اطعم من طعامه لفتح فهلك من اصحاب فرعون سبعون الفا ذكرا ومائة وستون الفا انثى سوى الدواب والكلاب وغير ذلك فيعجب هو واصحابه بما كان الله امره ان يسقى اصحابه من الدواء الذي يسمى الشافية ثم انزل الله تعالى على رسوله هذا الدواء نزل جبرئيل عليه السلام (نسخة الدواء هذه)

نام کتاب : طبّ الأئمة(ع) نویسنده : ابن بسطام    جلد : 1  صفحه : 125
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست