responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : طبّ الأئمة(ع) نویسنده : ابن بسطام    جلد : 1  صفحه : 115

وعن محمد بن مسلم قال هذه العوذة التي املاها علينا أبو عبد الله عليه السلام يذكر انها وراثه وانها تبطل السحر ، تكتب على ورق وما يعلق على المسحور قال موسى ما جئتم به السحر ان الله سيبطله ان الله لا يصلح عمل المفسدين ويحق الله الحق بكلماته ولو كره المجرمون أأنتم اشد خلقا أم السماء بناها رفع سمكها فسويها الآيات فوقع الحق وبطل ما كانوا يعلمون فغلبوا هنالك وانقلبوا صاغرين والقى السحرة ساجدين قالوا آمنا برب العالمين رب موسى وهارون.

(عوذة لمن يريد الدخول على السلطان)

الاشعث بن عبد الله قال حدثني محمد بن عيسى عن أبى الحسن الرضا عليه السلام عن موسى بن جعفر عليه السلام قال : لما طلب أبو الدوانيق ابا عبد الله عليه السلام وهم بقتله فاخذه صاحب المدينة ووجه به إليه وابو الدوانيق استعجله واستبطأ قدومه حرصا منه على قتله فلما مثل بين يديه ضحك في وجهه ثم رحب به واجلسه عنده وقال يابن رسول الله والله لقد وجهت اليك وانا عازم على قتلك ولقد نظرت فالقى الى محبة لك فو الله ما اجد احدا من أهل بيتي اعز منك ولا آثر عندي ولكن يا ابا عبد الله ما كلام يبلغني عنك تهجنا فيه وتذكرنا بسوء فقال يا أمير المؤمنين ما ذكرتك قط بسوء فتبسم ايضا وقال والله أنت اصدق عندي من جميع من سعى بك الى هذا مجلسي بين يديك وخاتمي فانبسط ولا تخشني في جليل امرك وصغيره فلست اردك عن شئ ثم امره بالانصراف وحباه واعطاه فابى ان يقبل شيئا وقال يا أمير المؤمنين اما في غناء وكفاية وخير كثير فإذا هممت ببري فعليك بالمتخلفين من أهل بيتي فارفع عنهم القتل قال قد قبلت يا ابا عبد الله وقد امرت بمائة الف درهم ففرق بينهم فقال وصلت الرحم يا أمير المؤمنين فلما خرج من عنده مشى بين يديه مشايخ قريش وشبانهم من كل قبيلة ومعه عين أبى الدوانيق فقال له يابن رسول الله لقد نظرت نظرا شافيا حين دخلت على أمير المؤمنين فما انكرت منك

نام کتاب : طبّ الأئمة(ع) نویسنده : ابن بسطام    جلد : 1  صفحه : 115
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست