نام کتاب : طبّ الأئمة(ع) نویسنده : ابن بسطام جلد : 1 صفحه : 104
احسن من مسائل حبابة الوالبية فقلنا جعلنا فداك لقد وقرت ذلك في عيوننا
وقلوبنا قال فسالت دموعها فقال الصادق عليه السلام مالي ارا عينيك قد سالتا قالت
يابن رسول الله داء قد ظهر بى من الادواء الخبيثة التي كانت تصيب الانبياء عليهم
السلام والاولياء وان قرابتي وأهل بيتي يقولون قد اصابتها الخبيثة ولو كان صاحبها
كما قالت مفروض الطاعة لدعا لها فكان الله تعالى يذهب عنها وانا والله سررت بذلك
وعلمت انه تمحيص وكفارات وانه داء الصالحين فقال لها الصادق عليه السلام قال أقدم
أصابتك قالت نعم يا ابن رسول الله قال فحرك الصادق عليه السلام شفتيه بشئ ما أدرى
أي دعاء كان فقال ادخلي دار النساء حتى تنظرين الى جسدك قال فدخلت فكشفت ثيابها ثم
قامت ولم يبق في صدرها ولا في جسدها شئ فقال اذهبي الآن إليهم وقولي لهم هذا الذي
يتقرب الى الله تعالى بامامته.
وعن أبى الحسن
الاول عليه السلام من اكل مرقا بلحم بقر اذهب الله تعالى عنه البرص والجذام.
(الداء الخبيث)
الحسن بن
الخليل قال حدثنا احمد بن زيد عن شاذان بن الخليل عن ذريع قال جاء رجل الى أبى عبد
الله عليه السلام فشكا إليه ان بعض مواليه اصابه الداء الخبيث فأمره ان ياخذ طين
الجير بماء المطر فيشربه قال ففعل ذلك فبرأ.
وعنه عليه
السلام انه قال ما من شئ انفع لداء الخبيث من طين الحرير قلت يابن رسول الله كيف
ناخذه قال تشربه بماء المطر وتطلى به موضع الاثر فانه نافع مجرب ان شاء الله
تعالى.
(للامان من الجذام)
ابراهيم قال
حدثنا الحسين بن علي بن فضال والحسين بن علي بن يقطين عن
نام کتاب : طبّ الأئمة(ع) نویسنده : ابن بسطام جلد : 1 صفحه : 104