4
أَبْغَضَهُمْ فَلَيْسَ مِنَّا شِيعَتُنَا يَنْظُرُونَ بِنُورِ اَللَّهِ وَ يَتَقَلَّبُونَ فِي رَحْمَةِ اَللَّهِ وَ يَفُوزُونَ بِكَرَامَةِ اَللَّهِ مَا مِنْ أَحَدٍ مِنْ شِيعَتِنَا يَمْرَضُ إِلاَّ مَرِضْنَا لِمَرَضِهِ وَ لاَ اِغْتَمَّ إِلاَّ اِغْتَمَمْنَا لِغَمِّهِ وَ لاَ يَفْرَحُ إِلاَّ فَرِحْنَا لِفَرَحِهِ وَ لاَ يَغِيبُ عَنَّا أَحَدٌ مِنْ شِيعَتِنَا أَيْنَ كَانَ فِي شَرْقِ اَلْأَرْضِ أَوْ غَرْبِهَا وَ مَنْ تَرَكَ مِنْ شِيعَتِنَا دَيْناً فَهُوَ عَلَيْنَا وَ مَنْ تَرَكَ مِنْهُمْ مَالاً فَهُوَ لِوَرَثَتِهِ شِيعَتُنَا اَلَّذِينَ يُقِيمُونَ اَلصَّلاََةَ وَ يُؤْتُونَ اَلزَّكََاةَ وَ يَحُجُّونَ اَلْبَيْتَ اَلْحَرَامَ وَ يَصُومُونَ شَهْرَ رَمَضَانَ وَ يُوَالُونَ أَهْلَ اَلْبَيْتِ وَ يَتَبَرَّءُونَ مِنْ أَعْدَائِهِمْ[مِنْ أَعْدَائِنَا] أُولَئِكَ أَهْلُ اَلْإِيمَانِ وَ اَلتُّقَى وَ أَهْلُ اَلْوَرَعِ وَ اَلتَّقْوَى وَ مَنْ رَدَّ عَلَيْهِمْ فَقَدْ رَدَّ عَلَى اَللَّهِ وَ مَنْ طَعَنَ عَلَيْهِمْ فَقَدْ طَعَنَ عَلَى اَللَّهِ لِأَنَّهُمْ عِبَادُ اَللَّهِ حَقّاً وَ أَوْلِيَاؤُهُ صِدْقاً وَ اَللَّهِ إِنَّ أَحَدَهُمْ لَيَشْفَعُ فِي مِثْلِ رَبِيعَةَ وَ مُضَرَ فَيُشَفِّعُهُ اَللَّهُ تَعَالَى فِيهِمْ لِكَرَامَتِهِ عَلَى اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ.