30
وَ اَلاِسْتِحْلاَلِ لِلْمُتْعَةِ وَ تَحْرِيمِ اَلْجِرِّيِّ وَ تَرْكِ اَلْمَسْحِ عَلَى اَلْخُفَّيْنِ.
الحديث الثاني و الأربعون
6-42- أَبِي رَحِمَهُ اَللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اَللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ اَلْحِمْيَرِيُّ عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ صَدَقَهَ عَنِ 6اَلصَّادِقِ ع أَنَّهُ قِيلَ لَهُ مَا بَالُ اَلْمُؤْمِنِ أَحَدُّ شَيْءٍ قَالَ ع لِأَنَّ عِزَّ اَلْقُرْآنِ فِي قَلْبِهِ وَ مَحْضَ اَلْإِيمَانِ فِي قَلْبِهِ وَ هُوَ يَعْبُدُ اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ مُطِيعٌ لِلَّهِ وَ 14لِرَسُولِهِ ع زائدة مُصَدِّقٌ قِيلَ فَمَا بَالُ اَلْمُؤْمِنِ قَدْ يَكُونُ أَشَحَّ شَيْءٍ قَالَ لِأَنَّهُ يَكْسِبُ اَلرِّزْقَ مِنْ حِلِّهِ وَ مَطْلَبُ اَلْحَلاَلِ عَزِيزٌ فَلاَ يُحِبُّ أَنْ يُفَارِقَهُ لِشِدَّةِ مَا يَعْلَمُ مِنْ عُسْرِ مَطْلَبِهِ وَ إِنْ سَخَتْ نَفْسُهُ لَمْ يَضَعْهُ إِلاَّ فِي مَوْضِعِهِ قِيلَ مَا عَلاَمَاتُ اَلْمُؤْمِنِ قَالَ ع أَرْبَعَةٌ نَوْمُهُ كَنَوْمِ اَلْغَرْقَى وَ أَكْلُهُ كَأَكْلِ اَلْمَرْضَى وَ بُكَاؤُهُ كَبُكَاءِ اَلثَّكْلَى وَ قُعُودُهُ كَقُعُودِ المواثب اَلْوَاثِبِ قِيلَ لَهُ فَمَا بَالُ اَلْمُؤْمِنِ قَدْ يَكُونُ أَنْكَحَ شَيْءٍ قَالَ ع لِحِفْظِهِ فَرْجَهُ عَنْ فُرُوجِ مَا لاَ يَحِلُّ لَهُ وَ لِكَيْ لاَ تَمِيلَ بِهِ شَهْوَتُهُ هَكَذَا وَ لاَ هَكَذَا وَ إِذَا ظَفِرَ بِالْحَلاَلِ