responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الأسماء الحسنى نویسنده : السبزواري، الملا هادي    جلد : 2  صفحه : 54
وإذا تجلى عليه باسمه السميع يسمع ما لا يسمعون وهذه المسموعات وهذه المبصرات كلها (هور قليلية) ؟ ؟ حقة عيانيه ويصير المشاعر الظاهرة تابعة منطوية تحت تلك المشاعر النورية المذكورة في الاصل الثاني فانها صارت بالفعل وبارزة بعد ما كانت بالقوة وكامنة وكذا الشهودات الثلثة الباقية عن تجليات اسمه تعالى المدرك إذ بمقتضى التوقيف الشرعي لم يطلق عليه تعالى الشام والذائق واللامس لئلا يوهم التجسم وانواع الكشف الصوري قد تتعلق بالامور الدنيوية ولا مبالاة لاهل السلوك بها وقد تتعلق بالامور الاخروية وهى المعبرة عندهم وكما ان الرؤيا يحتاج إلى التعبير كثيرا ما كك الصور المشهودة الكشفية في اليقظة يحتاج إلى التأويل فليعرض على الكامل المكمل ان لم يفهم نفسه المراد سيما ما يتعلق بافات النفس وعاهاتها وليكن السالك يقظانا عالى الهمة لئلا يقف ولا يقع في شرك غنج الصور ودلالها فمن اولى الهمم العالية من لا يلتفت إلى الكونين الصوريين ويخلع النعلين للوفود على فناء باب الله وقرة عينهم الفناء في جنابه والمحو في مشاهدة جماله من كان يرجو لقاء الله فان اجل الله لات ونعم ما قيل آنخيالاتى كه دام اوليا است * عكس مه رويان مستان خداست والمعنوي ظهور المعاني الغيبية والحقايق العينية ومعرفة الكليات الوجودية المجردة علما حضوريا وهو من تجليات اسم الله العليم الحكيم وهو ايض ينقسم بحسب المراتب السنية للنفس الناطقة من القلب والروح والسر والخفى والاخفى والمكاشف في أي مقام يكون من هذه المقامات يكون كشفه بحسبه في النورية وشدة الظهور ويدعى كشفه باسامى مختلفة ففى مقام بالحدس وفى مقام بالالهام وفى مقام بالنور القدسي وفى مقام بالمشاهدة القلبية وفى مقام بالمشاهدة الروحية وقس عليه الباقي الاصل الخامس الخواطر ما يخطر بالبال وقد مر عند قوله (ع) يا من قرب من خواطر الظنون تقسيم الخواطر إلى اربعة والآن نقول الخواطر هي مبادى الاشراق والرغبات وهى تصير بالتصديق بالفوايد والثمرات عزمات وقصود وارادات وهى تصير محركات ومبادي للحركات في العضلات وح يتحقق الافعال ثم هذه الخواطر حادثات وكل حادث لابد له من سبب ومهما يختلف الحوادث دل على اختلاف الاسباب لكن الاختلاف ان كان شخصيا كان باعتبار المادة ولواحقها وان كان نوعيا كان باعتبار


نام کتاب : شرح الأسماء الحسنى نویسنده : السبزواري، الملا هادي    جلد : 2  صفحه : 54
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست