responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الأسماء الحسنى نویسنده : السبزواري، الملا هادي    جلد : 1  صفحه : 95
العورات بسكون الواو إذ لا يجوز الفتح في معتل العين إذا جمع بالالف والتا الا على لغة هذيل فيقولون في بيضه وجوزه بيضات وجوزات بالفتح وان شئت التفصيل فعليك بكلام ابن مالك والسالم العين الثلاثي اسما انك الخ يا محيي الاموات يا منزل الايات يا مضعف الحسنات يا ماحى السيئات محو السيئة مع ان الوجود لا ينقلب عدما وان كل ممكن محفوف بالضرورتين وكل قضية مطلقة عامة وعقد فعلى لا يخلو عن الوجوب اللاحق وحيثية الوجود كاشفة عن الوجوب وان المتعاقبات في سلسلة الزمان مجتمعات في دعاء الدهر كل في حده يرشدك إلى كونها متحققة بالعرض ومجعولة بالعرض كما قال الحكما الشر مجعول في القضاء الالهى بالعرض فإذا بحثنا وفحصنا عما دخل فيها بالذات وعما نسب إليها بالعرض ظهر لنا انها منمحية أو نقول يبدل الله سيئاتهم حسنات فيضعف الحسنات بتبديل نظرهم فان عامل السيئة إذا عرف الله ووحده بتوحيد الذات والصفات والافعال والاثار وتاب عما سواه ينظر بنور الله ويرى من كلشيئ وجهه إلى الله في الاولى والاخرة ولا يرى وجهه إلى نفسه السيئ لا في نفسه ولا في غيره فيصحو له المعلوم الذى هو وجهه إلى الله ويمحو الموهوم الذى هو المهية ووجهها إلى نفسها وح لك ان تجعل السيئات قاطبة المهيات الجوازية ومحوها زهوقها ان الباطن كان زهوقا والحسنات وجهها إلى الله وتضعيفها صحوها وصفوها عن شوب الباطل يفصل بينهم يوم القيمة يا شديد النقمات سبحانك الخ اللهم انى اسئلك بسمك يا مصور ان مفيض الصور على المادة فاول صورة تصورت بها الهيولى واسبق حلة تلبست بها واقدم حلية تزنيت بها هي الصورة الجسمية والامتداد والمطلق ثم تحلى بالصور النوعية الجوهرية ثم الصور الشخصية العرضية وايضا هو واهب الصور على النفس ومخرجها من القوة إلى الفعل ومنشئ الصور في عالم المثال وعالم الكون الصوري المشار إليه في الحديث بقوله ان في الجنة سوقا يباع فيه الصور بل مبدع الكل بنفخ الوجود المنبسط الذى به حيوة كلشئ فان الصورة ما به الشئ بالفعل وفعلية الاشياء به كما ان فنائها فيه على ما قال الشيخ العربي النفخة نفختان نفخة تشعل النار ونفخة تطفئها انتهى فبهذا الوجود والاشراق الذى في كل بحسبه حيوة الاشياء وظهورها له اولا ثم به اماتتها وانطفائها قال تعالى وإذا نفخ في الصور الاية والصور بسكون الواو وقرئ بانفتاحها ايضا جمع الصورة والقراءة الاخيرة منقولة عن الحسن البصري وسئل رسول الله (ص ع) عن الصور


نام کتاب : شرح الأسماء الحسنى نویسنده : السبزواري، الملا هادي    جلد : 1  صفحه : 95
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست