responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الأسماء الحسنى نویسنده : السبزواري، الملا هادي    جلد : 1  صفحه : 77
الباطن الظاهر إلى اخر الاسماء الحسنى المتقابلة ونوابه وخلفائه ايض احياء عالمون كما هو البين قادرون على الامور العجيبة في مقام كن قد يسون بارواحهم المجردة ها دون بعقولهم المرشدة مضلون خاذلون لاهل الخذ لان بنفوسهم المشقمة وهكذا متعلمون بكل الاسماء الحسنى فسبحان من اعمى ابصار المنكرين إذ رأوا مظاهره وانكروه وشاهدوا انواره وما عرفوه ومن حججه النفوس المتعلمه بالاسماء بالقوة كما مر في الحديث ان النفس الانسانية اكبر حجة الله على خلقه فان الزنديق المنكر للصانع بان الموجود الذى هو ليس داخلا في العالم ولا خارجا عنه وهو الظاهر الباطن والعالي الدانى محال لاستلزامه اجتماع النقيضين لم يلاحظ نفسه حتى يرى انها اعجوبة من هذا القبيل كما قال الشيخ فريد الدين العطار النيشابوري جزو كل شد چون فرو شد جان بجسم كس نسازد زين عجايب تر طلسم * جسم وجان پاك با هم يار شد * آدمى اعجوبه ء اسرار شد فلم ير هذا الاعمى انها ليست داخلة في بدنه كيف والكتاب المبين الذى هو مجمع كل النقوش الذى لارطب ولا يابس الافيه لا يسعه هذا المدر الحقير وليست خارجة عنه كيف وانت تشير إلى هذا الجسم بانا ولم يعلم انها ظاهرة ببدنه كيف وهو يرى ويلمس وباطنة بسره كيف وهى سر الله الذى لا يوصف وامر الله الذى لا يعرف قل الروح من امر ربى ولهذا لم يكشف عن امره ازيد من هذا عند السؤال عن حقيقته وان لا يعترف بهذا القدر فلا اقل من انها شئ يجذب الجسم من اليمين إلى اليسار وبالعكس فان هذه النفوس امور غيبية مؤثرة في الشهادة مستنبطة للصناعات الدقيقة والعلوم الغريبة عاملة للاعمال العجيبة ولولاها لبقيت الاجساد ميتة كالجمادات لان حكم الامثال فيما يجوز ومالا يجوز واحد وهكذا تارة عالية تتفكر في العواقب والامور الاجلة وتتوجه إلى الامور الدائمة وتدرك الكليات المجردة وتتحد بها وتحيط بجميع افرادها دفعة واحدة وهذا المدر الذى تتعلق به كخردل أو كدودة تلقى على سطح كرة الارض التى هي مع العناصر الاخرى كحجر المثانة ومرة دانية تصير بهيمة اكلة شاربة فانية في الامور العاجلة الداثرة يا رب اين كيست كزين ديده برون مينكرد * يا كه باشد كه سخن ميكند اندر دهنم يا ذا العظمة والسلطان في القاموس السلطان الحجة وقدرة الملك ويضم لامه والوالى والثانى هو المراد هنا يا ذا الرافة والمستعان الرافة كما في بعض كتب اهل اللغة ارق من الرحمة لا يكاد تقطع في الكراهة والرحمة قد تقطع في الكراهة للمصلحة والمستعان هنا مصدر ميمى يا ذا العفو والغفران سبحانك الخ يا من هو رب كل شئ في السلسلة الصعودية يا من هو اله كل شئ في السلسلة النزولية يا من هو خالق كلشئ في عالم الخلق يا من


نام کتاب : شرح الأسماء الحسنى نویسنده : السبزواري، الملا هادي    جلد : 1  صفحه : 77
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست