responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الأسماء الحسنى نویسنده : السبزواري، الملا هادي    جلد : 1  صفحه : 67
وابوابها عن قرع مثلك سدت أو يكون الكفر عبارة عن ستر وجوه الاشياء إلى انفسها ولا تابى عن ان يكون الظاهر ايضا اعني ضيق المعيشة مع عدم الصبر مرادا لان الباطن لا يزاحم الظاهر والروح لا ينازع الجسد ومثله قوله (ص ع) الفقر الموت الاكبر وقد ورد عنه ان الفقراء ملوك اهل الجنة والناس كلهم مشتاقون إلى الجنة والجنة مشتاقة إلى الفقراء وانى قد نظمت ابياتا بالفارسية في اهل الفقر في سالف الزمان اذكرها توشيحا لهذا الشرح وان لا يليق بهم ولكن مثلى كمثل النملة وجرها رجل الجراد أي حضرة سليمان وهى اربعة عشر بعدد ساداتنا المعصومين ولكن نصفتها طلبا للاختصار وهى هذه مبين مرقع خاكى چه در وى اخكرهاست * نهفته اند بخاكستر آذر فقرا * چو ملك تن بود اقليم دل قلمروشان اكر چه تاج نمد باشد افسر فقرا * بر اهل فقر مكن فخر خواندى ار ورقى * بسينه لوحه ء دل هست دفتر فقرا كنند شير فلك رام همچو كاو زمين * اكر چه مثل هلالست پيكر فقرا * كرت هواست كه عين الحيوة ظلمت چيست سواد ديده در آن خاك معبر فقرا * مرا بدولت فقر اين دليل روشن بس * كه فخر ميكند از فقر سرور فقرا زفخر پا نهد اسرار بر فرازد وكون * نهند نام كر أو را سك در فقرا يا ملجاى عند اضطرارى فان الانسان إذا انقطع جميع وسائله وابنت تمام حبايله التجا إليه تعالى بالفطره وتشبث به بالجبلة ولذا استدل الائمة المعصومون كثيرا على منكري الصانع بالحالات المشاهدة والوقوع في مظان التهلكة يا معينى عند مفزعي المفزع مصدر ميمى سبحانك الخ يا علام الغيوب من غيب الغيوب المسمى بالهوية الغيبية والغيب المكنون والغيب المصون ومن حضرة الغيب المطلق والغيب المضاف القريب من الغيب المطلق والغيب المضاف القريب من الشهادة المطلقة ومن الغيب المحالى والغيب الامكاني يا غفار الذنوب يا ستار العيوب فيهما ترصيع كما ان بين الغيوب والعيوب جناسا مضارعا وجناسا خطيا يا كاشف الكروب يا مقلب القلوب القلب والروح والنفس الناطقة واحدة عند الحكماء وفى اصطلاحات العرفاء الروح هي اللطيفة الانسانية المجردة وعند الاطبا الروح هو النجار اللطيف المتولد في القلب الصنورى القابل لقوة الحيوة والحس والحركة ويسمى هذا النجار في اصطلاح العرفاء بالنفس والمتوسط بينهما المدرك للكليات والجزئيات بالقلب فالقلب عند العرفاء جوهر نوراني مجرد يتوسط بين الروح بالمعنى الاول والنفس والروح باطنه والنفس مركبه وظاهره المتوسط بينه وبين الجسد وقد مثل في القران الحكيم القلب بالزجاجة وبالكوكب الدرى والروح بالمصباح والنفس بالشجرة الزيتونة الموصوفة بكونها مباركة لا شرقية ولا غربية


نام کتاب : شرح الأسماء الحسنى نویسنده : السبزواري، الملا هادي    جلد : 1  صفحه : 67
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست