responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الأسماء الحسنى نویسنده : السبزواري، الملا هادي    جلد : 1  صفحه : 25
ما هو ابتداه إذ التفاوتت ذاته ولتجزء كنهه ولا متنع من الازل معناه ولما كان للبارى معنى غير المبروء ولوجد له وراء إذ حد له امام ولالتمس له التمام إذ لزمه النقصان كيف يستحق الازل من لا يمتنع من الحدوث وكيف ينشأ الاشياء من لا يمتنع من الانشاء إذا لقامت فيه اية مصنوع ولتحول دليلا بعد ما كان مدلولا عليه صدق موالينا معادن حكمة الله ومخازن سر الله ولا يخفى اشتمالها على مكنونات العلم وغامضات الحكمة لكونها دون كلام الخالق وفوق كلام المخلوق فبعد ما وصف الداعي ولم يصل بعد إلى مقام الاخلاص صار المقام مقام التنزيه فيقول تعظيما لمدعو جل ذكره وتنويها انزهك يا سيدى تنزيها * أي برون از وهم وقال وقيل من * خاك برق من وتمثيل من پاكى از آنچه عاقلان كفتند * پاكتر زآنچه غافلان كفتند * ما را چه حد حمد وثناى تو بود هم حمد وثناى تو سزاى تو بود يا لا اله الا انت تشبيه بعد التنزيه إذ هو تعالى خارج عن الحدين حد التنزيه وحد التشبيه ليس كمثله شيئ وهو السميع البصير وكان التوحيد هو معرفة المنزلة بين المنزلتين والاقتصاد في العمل تحصيل الحسنة بين السيئتين وهى ادق من الشعر واحد من السيف كان يجمع بين الكثرة في عين الوحدة والوحدة في عين الكثرة والجبر في عين الاختيار والاختيار في عين الجبر وورد في الاحاديث ان بين الجبر والقدر منزلة ثالثة اوسع مما بين السماء والارض وكذا في صفاته تعالى فانه تعالى قريب في عين بعده وبعيد في عين قربه باطن في ظهوره ظاهر في بطونه عال في دنوه دان في علوه قال ادم الاول على عليه السلام الذى قيل عنه وانى وان كنت ابن ادم صورة فلى فيه معنى شاهد بابوتى في بعض خطبه الشريفة مع كلشئ لا بمقارنة وغير كلشيئ لا بمزايله وفى خطبة اخرى له (ع) لا تقدره الاوهام بالحدود والحركات ولا بالجوارح والادوات لا يقال له متى ولا يضرب له امد بحتى لم يقرب من الاشياء بالتصاق ولم يبعد عنها بافتراق تعالى عما ينتحله المحدودون من صفات الاقدار ونهايات الاقطار وتاثل المساكن وتمكن الاماكن فالحد لخلقه مضروب والى غيره منسوب وفى خطبة اخرى لا تصحبه الاوقات ولا ترفده الادوات سبق الاوقات كونه والعدم وجوده والابتداء ازله لا يجرى عليه السكون والحركة وكيف يجرى


نام کتاب : شرح الأسماء الحسنى نویسنده : السبزواري، الملا هادي    جلد : 1  صفحه : 25
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست