responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الأسماء الحسنى نویسنده : السبزواري، الملا هادي    جلد : 1  صفحه : 227
وجوده الشبهى كما يدل عليه قوله كانت في حكم الاموات واجاب السيد المحقق الداماد (س) بقوله لعل المعنى بهما الحيوة الدنيا الغارة البايدة والحيوة الاخروية القارة الخالدة فان هذه الحيوة الظاهرية موت بالقياس إلى تلك الحيوة الحقيقية أو الموت هو الموت الظاهرى والحيوة هي الحيوة الحقيقية القدسية الابدية اقول ويمكن ان يراد الموت الاختياري والحيوة المترتبة عليه واما الجواب عن الاول فقد استنبط ايضا مما ذكرو ايضا لما كان الموت عدم ملكة الحيوة فله حظ من الوجود باعتبار الموضوع القابل المتهيئ وايضا انه مخلوق بالعرض لكونه عدميا فخلقه كجعل المهية والانتزاعيات الاخر ولان رفع الحيوة الطارى من لوازم تخصيص الحيوة بزمان معين إذ هذا التخصيص يلزمه ان يكون معدوما فيما بعد ذلك المعين والا لم يكن تلك الحيوة موقتة وكذا فيما قبل ايضا واللازم مجعول بالعرض لملزومه يا من له الخلق والامر أي له عالم المقارنات وعالم المفارقات انما سمى المفارق امرا إذ يكفى في ايجاده مجرد امر الله تعالى بلا حاجة إلى مادة وصورة واستعداد وحركة أو لانه حيث لا مهية له على التحقيق فهو عين امر الله فقط يعنى كلمة كن فلم يكن هنا يكون وهذا احد وجوه قول بعضهم الروح لم يخرج من كن لانه لو خرج من كن كان عليه الذل ولما كان الامر بهذا الاصطلاح يطلق على المفارق حد نفس الامر بالعقل الفعال عند بعض الحكماء يا من لم يتخذ صاحبة ولا ولدا حتى مثل ما في العقول بمقتضى النكاح السارى في جميع الذرارى الذى قال به العرفاء الاخيار والحكماء الكبار فان الازدواج الذى كان في المعلول الاول من الجنس والفصل والمهية والانية أو ما بالقوة من جهة نفس الذات وما بالفعل من تلقاء الجاعل القيوم أو الامكان بالذات والوجوب بالغير أو الجهة الظلمانية والجهة النورانية اول نكاح وقع وكان منشأ لسريان الازدواج في جميع ذرات الموجودات كما قال تعالى وخلقنا من كل زوجين ونعم ما قال المغربي مجتمع كشت با وجود عدم * اجتماع قرين ببوس وعناق * چه عروسي است اينكه هستى حق باشد أو را كه نكاح صداق * هر كه أو زين نكاح آكه شد * دو جهان را بكل بداد طلاق وفى التوحيد حتى مثل ما في التكونات والاستحالات فان فيضان الوجود منه ليس مثل حصول النداوة من البحر ليكون مثل التوليد بل كالفيئ من الشئ والعكس من العاكس بوجه كما مر غير مرة يا من ليس له شريك في الملك نعم الوجود الصرف الذى لا شريك له في الوجود ولا ثانى له في الوجوب كيف يكون له شريك في الملك يا من لم يكن له ولى من الذل سبحانك الخ


نام کتاب : شرح الأسماء الحسنى نویسنده : السبزواري، الملا هادي    جلد : 1  صفحه : 227
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست