responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الأسماء الحسنى نویسنده : السبزواري، الملا هادي    جلد : 1  صفحه : 205
وبالجملة كما ان ارواح كل الانبياء وكمالاتهم شطوط وانهار وجداول وسواقى من بحر روحانية خاتمهم صلى الله عليه وآله كذلك ارواح كل الاولياء والسعداء اشعة وتجليات من شمس ولاية سيد الاولياء وروحانيته اعني نور الله الشارق وكلامه الناطق سيد الموحدين امير المؤمنين على عليه سلام الله رب العالمين ونعم ما قيل فيه أي علم ملت ونفس رسول * حلقه كش علم تو كوش عقول أي بتو مختوم كتاب وجود * وى بتو مرجوع حساب وجود * داغ كش نافه ء تو مشك ناب جزيه ده سايه ء تو آفتاب * خازن سبحاني وتنزيل وحى * عالم ربانى وتاويل وحى آدم از اقبال تو موجود شد * چون تو خلف داشت كه مسجود شد * تا كه شده كنيت تو بوتراب نه فلك از جوى زمين خورده آب * راه حق وهادى هر كمرهى * ما ظلماتيم وتو نور اللهي انكه كذشت از تو وغيري كزيد * نور بداد ابله وظلمت خريد * وآنكه بشد بر دكرى ديده دوخت خاك سيه بستد وكوهر فروخت واما عدد الانبياء عليهم السلام فعلى ما هو المأثور المشهور وفى كثير من الكتب مسطور مأة واربعة وعشرون الفا ولكن الظاهر ان خصوص العدد ليس مرادا بل هو تعبير عن الكثرة ولهذا جمع فيه بين الاحاد والعشرات والمات والالوف وان كان لكل خصوصية من كل مرتبة نكتة كيف وفيض الله لا ينقطع وكلماته لا تنفد ولا تبيد وإذا كان خاتم الانبياء في مقام البشرية بحيث ان منهم من قصه الله تعالى عليه ومنهم من لم يقصصه عليه فغيره اولى ولكن شيخ المشايخ سعد الدين الحموى س قال انه في الاديان السابقة قبل دين محمد صلى الله عليه وآله لم يكن اسم الولى بل كل مقرب من مقربى حضرته يدعى باسم النبي وان كان صاحب الشريعة منهم واحدا والباقون يدعون الناس إلى دينه ففى زمان ادم (ع) كان انبياء كثيرون يدعون الخلق إلى دين ادم (ع) وهكذا في اديان نوح وابراهيم وموسى وعيسى كان المقربون كلهم مسمين انبياء الله حتى انتهت النوبة إلى محمد صلى الله عليه وآله وانسدت باب النبوة عنده وقال لا نبى بعدى ظهر اسم الولى في دينه فمقربوا حضرت الحق سبحانه في الدورة المحمدية عليه الاف صلوة وتحية سموا اولياء وما منعوا وحرموا الامن الاسم ولا سيما الاثنى عشر من اوليائه الهادين المهديين وقال صلى الله عليه وآله علماء امتي كانبياء بنى اسرائيل وقال صلى الله عليه وآله ان لله عبادا ليسوا بانبياء يغبطهم النبيون ثم لا منافات بين ما ذكره الشيخ (س) وبين ما ذكرنا فان ما ذكره بحسب دورة واحدة وما ذكرنا بحسب الادوار والاكوار فان نفوس الفلك الدوار نقوشها واجبة التكرار واما الفرق بين النبوة والولاية فقيل


نام کتاب : شرح الأسماء الحسنى نویسنده : السبزواري، الملا هادي    جلد : 1  صفحه : 205
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست