responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الأسماء الحسنى نویسنده : السبزواري، الملا هادي    جلد : 1  صفحه : 202
فمحاه إلى يوم البعث الخمر المرة التى مزاجها الانجبين حيث امتزجت مرارة اللغته والطرد بحلاوة الاضافة التى له كالشهد فلم يصح قط عن هذا المحو ولن يفيق عوض عن هذا السكر قال امير المؤمنين (ع) سبحان مع اتسعت رحمته لاوليائه في شدة نقمته واشتدت نقمته لاعدائه في سعة رحمته قال اهل المعرفة تحت كل جمال جلال ووراء كل جلال جمال نار تو اين است نورت چون بود ما تمت اين است سورت چون بود يا رب النبيين والابرار يا رب الصديقين والاخيار قد مر معنى الرب واما النبي فهو الانسان المبعوث من الحق إلى الخلق المخصوص بالوحى والمعجزة فان للانسان بحسب التدرج في مدارج الكمال والسعادة اصنافا فانه ان صدق بالانبياء فيما جاؤا به من الله سبحانه فهو مسلم وان قرن بهذا موالات الائمة الهدات فهو مؤمن وان اشتغل مع هذا في اغلب اوقاته بالعبادة فهو عابد (وان كان مع ذلك تاركا للدنيا وشهواتها فهو زاهد وان عرف مع ذلك الاشياء على ما هي عليها بالتحقيق فهو عارف) وان اوصله الله تعالى مع هذا إلى مقام القرب وايده بالالهام ونفث الروع فهو ولى وان خصه مع هذا بالوحى والمعجزه فهو نبى وان خصه مع هذا بالكتاب فهو رسول وان خصه مع هذا بنسخ الشريعة السابقة فهو من اولى العزم وان خصه مع هذا بخاتمية النبوة فهو الخاتم فهذه عشرة كاملة قلما يتفق في المواد العنصرية وكل واحد مما قبله اقل من القليل إذ يحصل من العناصر الكثيرة قليل هو النبات ومن كثير منه قليل منه يصير غذاء للحيوان ومن كثير منهما قليل غذاء الانسان ومن كثير منه قليل المنى ومن كثير منه قليل النطفة ومن كثير منها قليل المتولد ومن كثير منهم قليل العايش والباقى ومن كثير منه قليل مسلم ومن كثير منهم قليل مؤمن ومن كثير منهم قليل طالب ومن كثير منهم قليل عالم ومن كثير منهم قليل عارف ومن كثير منهم قليل محقق ومن كثير منهم قليل عامل ومن كثير منهم قليل مستقيم ومن كثير منهم قليل انبياء ومن كثير منهم قليل رسل ومن كثير منهم قليل اولو العزم ومن بينهم واحد هو الخاتم صلى الله عليه وعلى اصله وفرعه وسلم ونعم ما قال الحكيم الغزنوى قرنها بايد كه تا صاحبدلى پيدا شود * بو سعيدي در خراسان يا اويسى درقرن فهذا الواحد الختمى هو المقصود من الكل والغاية للكل وقد قال تعالى في حق بنى ادم من حيث انهم غاية خلق السموات وما فيهن وجعل لكم سبع طرائق ومن حيث انهم غاية خلق الارضين وما فيهن خلق لكم ما في الارض جميعا وقال في الحديث القدسي في حق الخاتم من حيث انه المقصود من الكل لولاك لما خلقت الافلاك وفى حق الحق المطلق من حيث انه غاية الغايات يا بن ادم خلقت الاشياء لاجلك وخلقتك


نام کتاب : شرح الأسماء الحسنى نویسنده : السبزواري، الملا هادي    جلد : 1  صفحه : 202
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست