الشان لكن ليس للاخر شان الا وله ذلك يا من هو في لطفه شريف لان لطافته ليست كلطافة الجسمانيات فتفطن وقس على ما ذكر باقى اسماء هذا الفصل اعني يا من هو في شرفه عزيز يا من هو في عزه عظيم يا من هو في عظمته مجيد يا من هو في مجده حميد وخلاصة مفاد هذه الاسماء الشريفه ان كل صفة من صفاته خيار من خيار ولب اللب وروح الروح ونور النور ويناسب المقام ما قيل في المجاز صاف مرواريد ومه را پختند طرح لوح سينه اش را ريختند سبحانك الخ اللهم انى اسئلك بسمك يا كافى يكفى مهمات من يتوسل به باسقاط الوسايل وهذا الاسم مع العالي من اسماء هذا الفصل كل واحد عدد ماة واحد عشر كالاف مع زبره وبيناته وفى اتحاد الالف والكافي في العدد الذى روحهما اشارة إلى ان الالف الذى هو حرف الذات هو الكافي ويناسبه ما قيل دل كفت مرا علم لدنى هوس است تعليمم كن اكر ترا دست رس است * كفتم كه الف كفت دكر هيچ مكو * در خانه اكر كس است يكحرف بس است وقد روى عن سيد العارفين وقبلة الموحدين على (ع) العلم نقطة كثرها الجاهلون وهذه النقطة هي النقطة التى هي اصل النقوش التكوينية والخطوط الوجودية وارقام الحروف العالية والعلم والمعلوم بالذات متحدان ويؤيده ان النقطة ماة واربعة وستون بعدد الجمل من الحروف والنقاط والاعاريب اشارة إلى ان كلها منازل النقطة أو هذا عدد الجيم من لفظ الجمل زبرا والميم واللام منه زبرا وبينة وصورته الرقميه 64 أو هي احد عشر لان رقم الالف والماة والعشرة والواحد واحد بحذف الصفر لان اصل الاعداد ومقومها هو الواحد كما مر وكذا رقم الستين عند الترقي إلى جانب الوحدة بحذف الصفر ورقم السته واحد واحد عشر هو عدد هو وهنا معنى لطيف وهو ان النقطة يصير نطقه بتقديم الطا على القاف أو بالقلب بالقاعدة التى اشرنا إليها فان النون هو الهاء إذا ترقى بحذف الصفر والها هو النون إذا تنزل فالقاف إذا ترقى إلى جانب الواحد فهو عشرة والعشرة بعد التسعة التى هي الطاء رتبة فالمعنى ان العلم منطو في النقطة وهو ان النطق هو وقد مر ان التوحيد الحق هو الله وقال تعالى حتى يتبين لهم انه الحق والها وهو واحد لانه إذا اعتبر مع بينته يصير ستة عدد الواو فيكون هو وجه اخر هو ان النون منها نون النور والقاف قاف القدرة وطه خاتم الانبياء محمد صلى الله عليه واله طه ما انزلنا عليك القران لتشقى وطه اربعة عشر بعدد ساداتنا