responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الأسماء الحسنى نویسنده : السبزواري، الملا هادي    جلد : 1  صفحه : 105
في مقام الصبر ثم بعد سنين متطاوله صادفه وسئله فيم انت فأجاب بمقام اخر كالرضا مثلا فقال إذا كنت طول عمرك مشتغلا بنفسك فمتى تشتغل بالله ومقصوده ليس منع الاشتغال بتهذيب النفس بل المقصود هو التخطي بسرعة كما قال النبي صلى الله عليه وآله سيروا فقد سبق المفردون وورد ان بعض النفوس يمرون على الصراط كالبرق اللامع وكونه اربعة بعدد التجليات يا رب البلد الحرام وهو مكة وباطنه صورة الانسان الكامل الذى قلبه بيت الحرام الذى فيها يا رب الركن والمقام أي الركن اليماني والعراقي والشامي والمغربي والمقام مقام ابراهيم (ع) وهو الحجر الذى عليه اثر قدمه (ع) وباطن الاركان اصول الايمان التوحيد والنبوة والامامة والمعاد وباطن المقام التثبت في الملة الحنيفية المنسوب إلى ابراهيم (ع) ويظهر من الاخبار ان الركن اليماني له اختصاص بالائمة وشيعتهم ولا يعرف فضله الا الائمة وشيعتهم فارى ان باطنه الولاية وهو صورتها ففى الصحيح عن ابى عبد الله (ع) الركن اليماني باب من ابواب الجنة لم يغلقه الله منذ فتحه وفى رواية اخرى بابنا إلى الجنة الذى منه ندخل وروى الكليني في الصحيح عن ابى اسامة عن ابى عبد الله قال كنت اطوف مع ابي عبد الله (ع) فكان إذا انتهى إلى الحجر مسحه بيده وقبله وإذا انتهى إلى الركن اليماني التزمه فقلت جعلت فداك تمسح الحجر بيدك وتلزم اليماني فقال قال رسول الله صلى الله عليه وآله ما اتيت الركن اليماني الا وجدت جبرئيل (ع) قد سبقني إليه يلتزمه وعن ابى الفرج السندي عن ابى عبد الله (ع) قال كنت اطوف معه بالبيت فقال أي هذا اعظم حرمة فقلت جعلت فداك انت اعلم بهذا منى فاعاد على فقلت له داخل البيت فقال الركن اليماني على باب من ابواب الجنة مفتوح لشيعة ال محمد مسدود من غيرهم وما من مؤمن يدعو بدعاء الا صعد دعاؤه حتى يلصق بالعرش ما بينه وبين الله حجاب وعن ابى الحسن (ع) ان رسول الله صلى الله عليه وآله طاف بالكعبة حتى إذا بلغ الركن اليماني رفع راسه إلى الكعبة فقال الحمد لله الذى شرفك وعظمك والحمد لله الذى بعثنى نبيا وجعل عليا اماما اللهم اهد له خيار خلقك وجنبه شرار خلقك يا رب المشعر الحرام لعل المراد به ما يعم عرفات لانه ايضا مشعر العبادة ويطلق على هذا المعنى كثيرا كما في الحديث السابق يا رب المسجد الحرام نسبته إلى البيت نسبة الصدر المعنوي إلى القلب المعنوي يا رب الحل والحرام ام أي ما يحل فعله سواء كان مع المنع من الترك وهو الواجب أو مع جواز الترك على مرجوحية وهو المندوب أو على


نام کتاب : شرح الأسماء الحسنى نویسنده : السبزواري، الملا هادي    جلد : 1  صفحه : 105
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست