responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شجرة طوبى نویسنده : الحائري المازندراني، الشيخ محمد مهدي    جلد : 1  صفحه : 4
المجلس الثاني بحبهم يدخل الجنان غدا * كل البرايا ويغفر الزلل هم حجج الله والذين بهم * يقبل يوم التغابن العمل شيعتهم يوم بعثهم معهم * في جنة الخلد حيث ما نزلوا في حجرات غدت مقاصرها * بأهل بيت النبي تتصل نعم: شيعتهم معهم في الجنة في الدرجات الرفيعة والمقامات العالية كما ورد في كثير من اخبار الشيعة منها ما روي (في البحار) عن الحسن العسكري (ع) كتب لبعض شيعته نحن كهف لمن التجأ إلينا، ونور لمن استضاء بنا وعصمة لمن اعتصم بنا من أحبنا كان معنا في السنام الاعلى ومن انحرف عنا فالى النار، ومن كثرة حبهم لشيعتهم لا يقبلون ولا يرضون بان يفرق بينهم وبين شيعتهم فإذا قامت القيامة ليس لهم فكر وذكر إلا خلاص شيعتهم، ولذا يأتي النداء يا فاطمة سلي حاجتك ؟ فتقول: رب شيعتي فيقول الله غفرت لهم فتقول رب شيعة شيعتي فيقول الله انطلقي فمن اعتصم بك فخذي بيده وادخليه الجنة الى آخر الخبر الذي روي في البحار، ومن المعلوم أن حبهم لشيعتهم ومحبتهم اكثر من حب الوالد لولده الصالح وهم بمنزلة اولادهم ايضا لانهم خلقوا من طينتهم، ومن هذا الخبر يظهر مقدار حبهم لنا ومقامات الشيعة عندهم وعند الله عز وجل. (وفي جامع الاخبار وامالي الصدوق) وعن أبي بصير عن الصادق (ع) قال: خرجت انا وأبي محمد الباقر (ع) الى مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حتى إذا كنا بين القبر والمنبر فإذا نحن باناس من الشيعة فسلم عليهم أبي فردوا عليه السلام ثم التفت إليهم أبي (ع) وقال اني والله لاحب ريحكم وأرواحكم فاعينوني على ذلك بورع واجتهاد واعلموا: أن ولايتنا لا تنال إلا بالعمل والاجتهاد، من ائتم منكم بعبد فليعمل بعمله، انتم شيعة الله وانتم السابقون الاولون والسابقون الاخرون والسابقون في الدنيا الى ولايتنا والسابقون في الاخرة الى الجنة وقد ضمنا لكم الجنة بضمان الله وضمان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ما على درجات الجنة أحدا أكثر أزواجا منكم فتنافسوا في فضائل الدرجات انتم الطيبون ونسائكم الطيبات كل مؤمن


نام کتاب : شجرة طوبى نویسنده : الحائري المازندراني، الشيخ محمد مهدي    جلد : 1  صفحه : 4
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست