responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سنن النبي نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 1  صفحه : 138
علي بن أبي طالب (عليه السلام): كان اناس يأتون النبي (صلى الله عليه وآله) لا شئ لهم، فقالت الأنصار: لو نحلنا لهؤلاء القوم من كل حائط قنوا من تمر، فجرت السنة إلى اليوم [1]. 68 - وفي عوارف المعارف: قال جبرئيل: ما في الأرض أهل عشيرة من أبيات إلا قلبتهم، فما وجدت أحدا أشد إنفاقا لهذا المال من رسول الله (صلى الله عليه وآله) [2]. 69 - وفي الجعفريات: بإسناده عن علي بن الحسين عن أبيه عن علي (عليهم السلام) قال: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) إذا أتاه السائل قال: لا علة، لا علة [3] الحديث. 70 - وفي عوارف المعارف: عن جابر، قال: ما سئل النبي (صلى الله عليه وآله) شيئا قط فقال: لا. قال ابن عتيبة: إذا لم يكن عنده وعده [4]. 71 - وفيه: وكان (صلى الله عليه وآله) إذا أراد أن يبعث سرية بعثها أول النهار [5]. 72 - وفي الكافي: بإسناده عن السكوني عن أبي عبد الله (عليه السلام): أن النبي (صلى الله عليه وآله) إذا بعث بسرية دعا لها [6]. 73 - وفي قرب الإسناد: عن الريان بن الصلت قال: سمعت الرضا (عليه السلام) يقول: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) إذا وجه جيشا فأمهم أمير بعث معه من ثقاته من يتجسس له خبره [7]. 74 - وفي الكافي: بإسناده عن مسعدة بن صدقة عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن النبي (صلى الله عليه وآله) كان إذا بعث أميرا له سرية أمره بتقوى الله عزوجل في خاصة نفسه، ثم في أصحابه عامة، ثم يقول: " اغز بسم الله وفي سبيل الله قاتلوا من كفر بالله، ولا تغدروا، ولا تغلوا، ولا تمثلوا، ولا تقتلوا وليدا، ولا متبتلا في شاهق، ولا تحرقوا النخل، ولا تغرقوه بالماء، ولا تقطعوا شجرة مثمرة، ولا تحرقوا زرعا لأنكم لا تدرون، لعلكم تحتاجون إليه، ولا تعقروا من البهائم مما يؤكل لحمه إلا ما لابد لكم من أكله، وإذا لقيتم عدوا للمسلمين فادعوهم إلى إحدى ثلاث، فإن هم

[1] قرب الإسناد: 66.
[2] عوارف المعارف: 239.
[3] الجعفريات: 57.
[4] عوارف المعارف: 239.
[5] عوارف المعارف: 126.
[6] الكافي 5: 29.
[7] قرب الاسناد: 148.

نام کتاب : سنن النبي نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 1  صفحه : 138
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست