ويحاجهم ؟ قال: بلى مرارا كثيرا [1]. وروي هذا المعنى في تفسير العسكري أيضا [2]. 37 - وفي أمالي الصدوق: بإسناده عن محمد بن مسلم في حديث عن الصادق (عليه السلام) عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: إن أول ما نهاني عنه ربي عزوجل - إلى أن قال: - وملاحاة الرجال... [3]. 38 - وفي البحار عن دعوات الراوندي: عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: كان النبي (صلى الله عليه وآله) إذا سئل شيئا، فإذا أراد أن يفعله قال: نعم. وإذا أراد أن لا يفعل سكت. وكان لا يقول لشئ لا [4] الخبر. 39 - وفي المكارم: عن أنس قال: كنا إذا أتينا النبي (صلى الله عليه وآله) جلسنا حلقة [5]. 40 - وفيه: عن جابر قال: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) إذا خرج مشى أصحابه أمامه وتركوا ظهره للملائكة [6]. 41 - وفيه: عن جابر بن عبد الله في حديث يذكر فيه بعض آدابه (صلى الله عليه وآله) في غزواته، قال: وكان رسول الله (صلى الله عليه وآله) في اخريات الناس يزجي الضعيف ويردفه ويدلهم [7] الحديث. 42 - وفي مجمع البيان: وكان رسول الله (صلى الله عليه وآله) لا ينظر إلى ما يستحسن من الدنيا [8]. 43 - وفيه: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) إذا حزنه أمر فزع إلى الصلاة [9]. 44 - وفيه: أنه (صلى الله عليه وآله) عاشر الخلق بخلقه وزايلهم بقلبه، فكان ظاهره مع الخلق وباطنه مع الحق [10]. 45 - وفي البحار: عن أبي الحسن البكري في كتاب الأنوار: وكان النبي (صلى الله عليه وآله) [1] الاحتجاج 1: 26. [2] تفسير الإمام العسكري (عليه السلام): 530. [3] أمالي الصدوق: 339. [4] بحار الأنوار 93: 327. [5] مكارم الأخلاق: 22. [6] مكارم الأخلاق: 22. [7] مكارم الأخلاق: 20. [8] مجمع البيان 6: 345، سورة الحجر. [9] مجمع البيان 6: 347، سورة الحجر. [10] مجمع البيان 10: 333، سورة القلم.