responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سعد السعود للنفوس نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 66

أنهم رجعوا بعد الممات قبل الدفن و بعد الدفن و تكلموا و تحدثوا ثم ماتوا فمن الروايات عنهم فيمن عاش بعد الدفن ما ذكره الحاكم النيسابوري في تاريخه في المجلد الثاني منه في حديث حسام بن عبد الرحمن النيشابوري عن أبيه عن جده و كان قاضي نيشابور و دخل عليه رجل فقيل له إن عند هذا حديثا عجيبا فقال يا هذا ما هو فقال اعلم أني كنت رجلا نباشا أنبش القبور فماتت امرأة فذهبت لأعرف قبرها فصليت عليها فلما جن الليل قال ذهبت لأنبش عنها و ضربت يدي إلى كفنها لأسلبها فقالت سبحان الله رجل من أهل الجنة تسلب امرأة من أهل الجنة ثم قالت أ لم تعلم أنك ممن صليت علي و أن الله عز و جل قد غفر لمن صلى علي. أقول أنا فإذا كان هذا قد رووه و دونوه عن نباش القبور فهلا كان لعلماء أهل البيت أسوة به و لأي حال تقابل روايتهم ع بالنفور و هذه المرأة المذكورة دون الذين يرجعون لمهمات الأمور و لو ذكرت كل ما وقفت عليه من رواياتهم خرج كتابنا عن الغرض الذي قصدنا إليه و الرجعة التي تعتقدها علماؤنا أهل البيت و شيعتهم تكون من جملة آيات النبي ص معجزاته و لأي حال يكون منزلته عند الجمهور دون موسى و عيسى و دانيال و قد أحيا الله جل جلاله على أيديهم أمواتا كثيرة بغير خلاف عند العلماء بهذه الأمور

فصل [في طالوت و من صبر معه‌]

فيما نذكره من الوجهة الأولى من القائمة الرابعة من الكراس العاشر من أصل المجلد الأول من الجزء الثاني من التبيان قوله تعالى- فَلَمَّا فَصَلَ طالُوتُ بِالْجُنُودِ قالَ إِنَّ اللَّهَ مُبْتَلِيكُمْ بِنَهَرٍ فَمَنْ شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَ مَنْ لَمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي إِلَّا مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ فَشَرِبُوا مِنْهُ إِلَّا قَلِيلًا مِنْهُمْ‌. ذكر الطوسي أن الذين صبروا مع طالوت على القنوع بغرفة واحدة ثلاثمائة و بضعة عشر عدة أهل بدر و سنذكره من غير التبيان جملة من قصة طالوت فيقال إن الله تعالى أوحى إلى أشموئيل من بني إسرائيل أن يأمر طالوت بالمسير إلى جالوت من بيت المقدس بالجنود لم يتخلف‌

نام کتاب : سعد السعود للنفوس نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 66
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست