«الكيفيّة» أو «الحالة» أو «الهيئة» أو «الملكة»، و نسب الأخير في محكيّ النجيبيّة إلى العلماء [1]، و في محكيّ كنز العرفان [2] إلى الفقهاء، و في مجمع الفائدة إلى الموافق و المخالف [3]، و في المدارك: «الهيئة الراسخة» إلى المتأخّرين [4]، و في كلام بعض نسب «الحالة النفسانيّة» إلى المشهور [5].
و كيف كان، فهي عندهم كيفيّة من الكيفيات باعثة على ملازمة التقوى كما في الإرشاد [6]، أو عليها و على ملازمة المروّة كما في كلام الأكثر. بل نسبه بعض إلى المشهور [7]، و آخر إلى الفقهاء، [8] و ثالث إلى الموافق و المخالف [9].
الثاني:
أنّها عبارة عن مجرّد ترك المعاصي أو خصوص الكبائر و هو الظاهر من محكيّ السرائر حيث قال: حدّ العدل هو الّذي لا يخلّ بواجب و لا يرتكب قبيحا [10].
و عن محكيّ الوسيلة [11] حيث ذكر في موضوع منه: أنّ العدالة في الدين الاجتناب عن الكبائر و عن الإصرار على الصغائر.
و من محكي أبي الصلاح [12] حيث حكي عنه أنّه قال: إنّ العدالة شرط