، كما ورد في بعض المعاصي، و قد عدّ منها- في الحسن كالصحيح المرويّ عن الرضا (عليه السلام)- من نيّف [1] و ثلاثين، فإنّه كتب إلى المأمون: «من محض الإيمان: اجتناب الكبائر، و هي: قتل النفس الّتي حرّم اللّٰه، و الزنا، و السرقة، و شرب الخمر، و عقوق الوالدين، و الفرار من الزحف، و أكل مال اليتيم ظلما، و أكل الميتة و الدم و لحم الخنزير، و ما أهلّ لغير اللّٰه به من غير ضرورة، و أكل الربا بعد البيّنة، و السحت، و الميسر و هو القمار [2] و البخس في المكيال و الميزان، و قذف المحصنات، و اللواط، و شهادة الزور، و اليأس من روح اللّٰه، و الأمن من مكر اللّٰه، و القنوط من رحمة اللّٰه، و معونة الظالمين و الركون إليهم، و اليمين الغموس، و حبس الحقوق من غير عسرة، و الكذب، و الكبر، و الإسراف و التبذير، و الخيانة، و الاستخفاف بالحجّ، و المحاربة لأولياء اللّٰه، و الاشتغال