الحمد للّٰه ربّ العالمين، و الصلاة و السلام على محمّد و آله الطاهرين، و لعنة اللّٰه على أعدائهم أجمعين إلى يوم الدين.
المشهور بين أصحابنا و العامّة التسامح في الأدلّة السنن، بمعنى عدم اعتبار ما ذكروه من الشروط للعمل بأخبار الآحاد: من الإسلام و العدالة و الضبط في الروايات الدالّة على السنن فعلا أو تركا.
و عن الذكرى: أنّ أخبار الفضائل يتسامح فيها عند أهل العلم [1].
و في عدّة الداعي- بعد نقل الروايات الآتية- قال: فصار هذا المعنى مجمعا عليه بين الفريقين [2].
و عن الأربعين لشيخنا البهائي (رحمه اللّٰه) نسبته إلى فقهائنا [3].
و عن الوسائل نسبته إلى الأصحاب، مصرّحا بشمول المسألة لأدلّة