بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ [و به ثقتي و اعتمادي] [1].
الحمد للّٰه ربّ العالمين. و الصلاة و السلام على محمّد و آله الطاهرين [2].
و لعنة اللّٰه على أعدائهم أجمعين إلى يوم الدين.
و الكلام يقع تارة في معناها.
و اخرى في مدركها و بيان حالها مع الأدلة المعارضة لها في الظاهر [3].
و ثالثة في بعض ما يتفرّع عليها ممّا عنونه الفقهاء مستدلّين عليها بها.
و لا بدّ أوّلا من ذكر الأخبار الّتي عثرنا عليها في حكم الضرر، فنقول و باللّه التوفيق:
منها ما اشتهر عنه (صلّى اللّٰه عليه و آله و سلم) في قصّة سمرة بن جندب، و قد روي بألفاظ مختلفة:
ففي موثّقة زرارة عن أبي جعفر (عليه السلام): «إنّ سمرة بن جندب كان له
[1] ما بين المعقوفتين من «م».
[2] في «ن»: و آله أجمعين.
[3] في «م»: المتعارضة في الظاهر.