خطاب لأهل عصره و غيرهم من المكلفين. فكيف يسوغ بعد امتثال هذه الأمور و تراخي الضر منه لأحد من الناس خصوصا امتثال أهل عصرنا أن يقترح من عند نفسه أمثال هذه الاقتراحات، التي لو نوقش لوجدها عائدة عليه بأقبح شناع، و اللّه سبحانه أعلم بحقائق الأحكام.