responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسائل الشهيد الثاني نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 332
عليه مؤمن مثله يقول بمقالته في فيه ويحسده والشيطان يغويه ويمعيه والسلطان يقفوا اثره ويتبع عثراته كافر بالذى هو مؤمن يرى سفك دمه دنيا واباحته حريمه غنما فما بقاء المؤمن بعد هذا يا عبد الله وحدثني ابى عليه السلام عن ابائه عن على عليه السلام عن النبي صلى الله عليه واله قال نزل جبرئيل عليه السلام فقال يا محمد صلى الله عليه واله ان الله يقرأك عليك السلام يقول اشتققت للمؤمن اسما من اسمائي سميته مؤمنا فالمؤمن متى وانا منه من استهان بمؤمن فقد استقبلتي بالمحاربة يا عبد الله وحدثني ابى عليه السلام عن ابائه عن على عليهم السلام عن النبي صلى الله عليه واله انه قال يوما يا على لا تناظر رجلا حتى ننظر في سريرته فان كانت سريرته حسنة فان الله تعالى عزوجل لم يكن ليحذوك لبه وان كانت سريرته روية فقد يكفيه مساويه فلو جهدت ان يعمل به اكثر مما عمله من معاصي الله عزوجل ما قدرت عليه يا عبد الله وحدثني ابى عليه السلام عن ابائه عن على عليه السلام عن النبي انه قال ادنى الكفر ان يسمع الرجل عن اخيه الكلمة ليحفظها عليه يريد ان يفضحه بها اولئك لاخلاق لهم يا عبد الله وحدثني ابى عن ابائه عن على عليه السلام قال من قال في مؤمن ما رأت عيناه وسمعت اذناه ما يشينه ويهدم مروته فهو من الذين قال الله عزوجل ان الذين يحبون ان تشيع الفاحشة في الذين امنوا لهم عذاب اليم يا عبد الله وحدثني ابى عن ابائه عن على انه قال من روى عن اخيه المؤمن رواية يريد بها ان يهدم مروته وثلبه اوقبه الله تعالى بخطبه حتى يأتي بمخرج مما قال ولن ياتي بالمخرج منه ابدا ومن ادخل على اخيه المؤمن سرورا فقد ادخل على اهل البيت سرورا ومن ادخل على اهل البيت سرورا فقد ادخل على رسول الله صلى الله عليه واله سرورا ومن ادخل على رسول الله صلى الله عليه واله سرورا فقد سر الله ومن سر الله فحقيق عليه ان يدخل الجنة ثم انى اوصيك بتقوى الله وايثار طاعته والاعتصام بحبله فانه من اعتصم بحبل الله فقد هدى إلى صراط مستقيم فاتق الله ولا تؤثر احدا على وضاه وهواه فانه وصية الله عج


نام کتاب : رسائل الشهيد الثاني نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 332
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست