responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسائل الشهيد الثاني نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 308
يريد اقسادك ويروم خداعك وليكن اخوانك من إذا فارقهم وفارقوك لم تغبتهم ولم يغتبوك وقال بعضهم لو صح ما نقله النمام اليك لكان هو المجرى بالشتم عليك و المنقول عنه اولى لانه لم يقابلك بشتمك وبالجملة فشر النمام عظيم ينبغى ان يتوقى قبل باغ بعضهم عبد أو قال للمشرى ما فيه عيب الا النميمة قال رضيت به فاشتراه فمكث الغلام اياما ثم قال لزوجة مولاه ان زوجك لا يحبك وهو يريد ان تيسري عليك واحلقي من قفاه شعرات حتى ابخر عليها فيحبك ثم قال للزوج ان امرئتك اخدت خليلا وتريدان تقتلك فتناوم لها حتى تعرف فتناوم فجائت المرئة بالموسى فظن انها تقتله فقام وقتلها فجاء اهل المراة وقتلو الزوج فوع القتال بين القبيلتين وطال الامر المقام الثاني كلام ذى اللسانين الذى يتردد بين اثنين سيما المعتاديين ويكلم كل واحد منهما بكلام يوافقه وقل ما يحلو عنه من يشاهدة معادية وذلك عين النفاق وهو من المعاصي الكبائر المتوعد عليه بخصوصه وروى غمات رياسر عن النبي ص من كان له وجهان في الدنيا كان له لسانان من نار يوم القيمة وعنه ص تجدون من شر عباد الله يوم القيمة ذا الوجهين الذى يأتي هؤلاء بحديث هؤلاء وهؤلاء بحديث هؤلاء وفى حديث اخر الذى يأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه وقيل مكتوب في التورية بطلت الامانة والرجل مع صاحبه بشفتين مختلفتين وقال ص ابغض خلق الله إليه يوم القيمة الكذابون والمستكبرون والذين يكثرون البغضا لاخوانهم في صدورهم فإذ القوهم تخلقوا لهم والذين إذا دعوا إلى الله ورسوله كانوا بطاء وإذا ادعوا إلى الشيطان وامره كانوا اسراعا وروى للصدوق باسناده إلى على عليه السلام قال قال رسول الله ص يجئ يوم القيمة ذو الوجهين دالعا لسانه في قفاه واخر من قدامه يلهبان نارا حتى يلتهبان جسده ثم يقال هذا الذى كان في الدنيا ذا وجهين وذا السانين يعرف بذلك يوم


نام کتاب : رسائل الشهيد الثاني نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 308
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست