responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسائل الشهيد الثاني نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 306
المقول فيه كما يقول فلان كان يتكلم فيك بكذا وكذا وليست مخصوصة به بل تطلق على ما هو اعم من القول كما مر في الغيبة وحدها بالمعنى الاعم كشف ما يكره كشفه سواء كرهه المنقول عنه ام المنقول إليه ام كرهه ثالثا وسواء كان الكشف بالقول ام بالكتابة ام بالاشارة ام بالرمز ام بالايماء وسواء كان المنقول من الاعمال ام من الاقوال وسواء كان عيبا أو نقفانا على المنقول عنه ام لم يكن بل حقيقة النميمة افشاء السرو هتك السر عما يكره كشفه بل كل ماراه الاسنان من احوال الانسان فينبغي ان يسكت عنه الاما في حكايته فائدة لمسلم أو دفع لمعصيته كما إذا راى من تيناول مال غيره فعليه ان يشهد به مراعات لحق المشهود عليه واما إذا اراه يخفى مالا لنفسه فذكره نميمة وافشاء للسرفان كان ما نيم به نقصانا أو عيبا في المحكى عنه كان قد جمع بين الغيبة والنميمة والسبب الباعث على النميمة اما ارادة السوء بالمحكى عنه أو اظهار الحب للمحكى له أو التفرح بالحديث أو الخوض في الفضول وكل من حملت إليه النميمة وقيل ان فلانا قال فيك كذا وكذا أو فعل فيك كذا وكذا وهو يدبر في افساد امرك أو في ممالاة وعدك أو تقبيح حالك أو ما يجرى مجراه فعليه ستة امور الاأول ان لا يصدقه لان النمام فاسق وهو مردود الشهادة قال الله تعالى ان جائكم فاسق نبئا فتبينو الاية الثاني ان ينهاه عن ذلك وينصحه ويقبح له فعله قال الله تعالى وامر عن بالمعروف وانه عن المنكر الثالث ان يبغضه في الله تعالى فانه يبغض عند الله ويجب بغض من يبغضه الله تعالى الرابع ان لا تظن باخيك السوء بمجرد قوله لقوله تعالى فاجتنبوا كثيرا من الظن بل يثبت حتى يتحقق الحال الخامس ان لا يحملك ما حكى لك في التحبيس والبحث ليتحقق لقوله تعالى ولا تحبسوا السادس ان لا ترضى لنفسك ما نهيت النمام عنه فلا نحكى نميمة فنقول فلان قد حكى لى بكذا فيكون به نماما مغتابا وقد تكون اتيت بما نهيت عنه


نام کتاب : رسائل الشهيد الثاني نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 306
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست