responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسائل الشهيد الثاني نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 142
ما ينافى الاقبال بالقلب على الله تعالى من حديث النفس والالتفات إلى امر دنيوى بل الفكر في غير متعلق الصلوة وان كان اخرويا فانه من دقايق مكايد الشيطان فان المطلوب لله تعالى والموجب للقبول انما هو الاقبال على كل فعل من افعالها حال الاشتغال فيه كما نبه عليه بقوله صلى الله عليه واله وانما لك من صلوتك ما اقبلت عليه بقلبك ويدخل في هذا القسم ما عده الفقهاء من المكروهات كمدافعة الاجنثين والنعاس والتنخم والبصاق والعبث وغيرها فانها مشتركة في مضادة الاقبال ومنافية للخشوع واما منافيات الصحة فضابطها منافات الاخلاص واستكثار الطاعة ويدخل في الاول الريا باقسامه وفى الثاني العجب والكلام في كل منهما مستوفا وذكر اقسامها واحكامها يخرج عن وضع الرسالة لكنا نذكر المهم فاعلم ان الوعيد على هاتين الافتين في الكتاب والسنة كثيرا يخرج عن حد الحصر قال الله تعالى فويل للمصلين الذينهم عن صلوتهم ساهون الذين هم يراؤن وقال النبي صلى الله عليه واله ان النار واهلها يعجون من اهل الريا فقيل يا رسول الله فكيف تعج النار قال من حر النار التى يعذبون بها وعنه صلى الله عليه واله قال المرائى يوم القيمة ينادى باربعة اسمأ يا كافر يا فاجريا غادريا خاسر ضل سعيك وبطل اجرك ولا خلاق لك التمس الاجر ممن كنت تعمل له يا خادع وعنه صلى الله عليه وآله ان الله تعالى يقول انا اغنى الاغنياء عن الشرك من عمل عملا فاشرك فيه غيرى فنصيبي له فانا لا اقبل الا ماكان خالصا لى وعنه صلى الله عليه وآله ان الجنة تكلمت وقالت انى حرام على كل نجيل ومرائي وعنه صلى الله عليه وآله ان اول من يدعى يوم القيمة رجل مع القران ورجل قاتل في سبيل الله ورجل كثير المال فيقول الله عزوجل للقارى الم اعلمك ما انزلت على رسولي فيقول بلى يا رب فيقول ما عملت فيما علمت فيقول يا رب قرانه في اناء الليل واطراف النهار فيقول الله كذبت ويقول الملائكة كذبت ويقول الله تعالى انما اردت ان يقال فلان قارى فقد طل ذلك؟


نام کتاب : رسائل الشهيد الثاني نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 142
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست