نام کتاب : رسائل الشريف المرتضى نویسنده : السيد الشريف المرتضي جلد : 4 صفحه : 139
الفائدة و توفر، و نحن لذلك فاعلون:
اسم السيد إسماعيل، و كنيته أبو هاشم بن محمد بن يزيد بن وداع الحميري و أمه من حمير، تزوج بها أبوه لأنه كان نازلا فيهم، و أم هذه المرأة أو جدته بنت يزيد بن ربيعة بن مفرغ الحميري الشاعر المعروف، و ليس لابن مفرغ هذا عقب من ولد ذكر، و قد غلط الأصمعي في نسبة السيد الى يزيد بن مفرغ من جهة أبيه بنسبه.
قال الصولي: و السيد لقب به لذكاء كان فيه، فقيل سيكون سيدا، فعلق هذا اللقب به. بذلك أخبرنا على سبيل الإجازة أبو عبيد اللّٰه محمد بن عمران بن موسى المرزباني عن أشياخه، و أخبرنا المرزباني قال: أخبرنا محمد بن يزيد النحوي قال: حدثني من سأل العباسة بنت السيد بن محمد عن مولد أبيها، قالت: في سنة خمس و مائة، و مات في سنة ثلاث و سبعين و مائة.
و أخبرنا أبو عبيد اللّٰه المرزباني قال: حدثني أبو عبد اللّٰه الحكمي قال: حدثني يموت بن المزرع قال: حدثني محمد بن حميد الشكري قال: سئل أبو عمرو:
من أشعر المولدين؟ قال: السيد و بشار.
و أخبرنا المرزباني قال: أخبرني محمد بن يحيى قال: أخبرنا المغيرة بن بحر قال: أخبرنا الحسين بن الضحاك قال: ذاكرني مروان بن أبي حفصة أمر السيد بعد موت السيد و ان أحفظ لشعر بشار و السيد، فأنشدته قصيدته المذهبة التي منها:
أين التطرب بالولاء و بالهوى * * * أ الى الكواذب من بروق الخلب
أ إلى أمية أم الى شيع التي * * * جاءت على الجمل الخدب الشوقب
حتى أتيت على آخرها، فقال مروان:
ما سمعت قط شعرا أفصح و أغزر معاني و أبعد ما يرجع في الظن و في اللفظ (كذا) و لا أحسن من هذا الشعر.
نام کتاب : رسائل الشريف المرتضى نویسنده : السيد الشريف المرتضي جلد : 4 صفحه : 139