responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسائل الشريف المرتضى نویسنده : السيد الشريف المرتضي    جلد : 2  صفحه : 179

هو أن جماعة ظهر منهم القول بإضافة معاصي العباد الى اللّٰه سبحانه، و كان الحسن ابن أبي الحسن [1] البصري [2] ممن نفى ذلك، و وافقه في زمانه [جماعة و [3]] خلق كثير من العلماء كلهم ينكرون أن تكون معاصي العباد من اللّٰه، منهم معبد الجهني [4] و أبو الأسود الدؤلي [5] و مطرف بن عبد اللّٰه [6] و وهب بن منبه [7] و قتادة [8].


[1] في مط: أبى الحسين.

[2] أبو سعيد الحسن بن أبى الحسن يسار البصري، مولى زيد بن ثابت الأنصاري، كان الحسن أحد الزهاد الثمانية، و كان يلقى الناس بما يهوون و يتصنع للرئاسة، و كان رئيس القدرية، ولد سنة 89 و توفى في رجب سنة 110 ه(الكنى و الألقاب: 2/ 74).

[3] الزيادة من أ.

[4] معبد بن عبد اللّٰه بن عويم الجهني البصري، أول من قال بالقدر في البصرة، و حضر يوم التحكيم و انتقل من البصرة إلى المدينة فنشر فيها مذهبه، خرج مع ابن الأشعث على الحجاج فجرح فأقام بمكة، فقتله الحجاج بعد أن عذبه، و قيل صلبه عبد الملك بن مروان بدمشق، و ذلك في سنة 80 ه(الاعلام للزركلى: 8/ 177).

[5] اسمه ظالم بن عمرو أو ظالم بن ظالم، كان من السادات التابعين و أعيانهم و من شعراء الإسلام الفضلاء الفصحاء، ابتكر النحو بإشارة أمير المؤمنين (عليه السلام)، توفى بالطاعون الجارف في البصرة سنة 69 ه(الكنى و الألقاب: 1/ 7 10).

[6] أبو عبد اللّٰه مطرف بن عبد اللّٰه بن الشخير بن عوف بن كعب الحريشى كان من مشاهير الزهاد، مات سنة 87 أو 95 ه(وفيات الأعيان: 4/ 299).

[7] أبو عبد اللّٰه وهب بن منبه الصنعاني، كان على قضاء صنعاء، و كتب كتابا في القدر ثم ندم، و كان كثير النقل من كتب الاسرائيليات، ولد في آخر خلافة عثمان و توفى سنة 114 ه(ميزان الاعتدال: 4/ 352).

[8] أبو الخطاب قتادة بن دعامة السدوسي، كان ذا علم في القرآن و الحديث و الفقه، و كان يقول بشيء من القدر ثم رجع عنه، و قال: ما نسيت شيئا قط. ثم قال: يا غلام ناولني نعلي، قال: نعلك في رجلك، مات بالبصرة سنة 117 ه(معجم الأدباء: 17/ 9 10).

نام کتاب : رسائل الشريف المرتضى نویسنده : السيد الشريف المرتضي    جلد : 2  صفحه : 179
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست