responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ربع قرن مع العلامة الأميني نویسنده : الشاكري، حسين    جلد : 1  صفحه : 72
فأخرج القلم من جيبه وكتب عليه إهداءه الى العلامة الأميني، وقال: هذا جواب حوالة سيدي الامامين أمير المؤمنين علي، والحسين (عليهما السلام). وبعد أن افتتح العلامة الأميني مكتبته العامة في النجف الأشرف " مكتبة الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) العامة " أوقفه باسمه الأول " الشيخ محسن أبو الحب " رحمهما الله [1]. انتهت هذه المكرمة، ولله الحمد أولا وآخرا. القصة الثانية: التي حدثني بها سماحة السيد الكاشاني، نقلا عن العلامة الأميني (قدس سره) مباشرة " ما معناه ": قال: حدثني العلامة الأميني شخصيا بنفسه قال: ركبت مرة إحدى البواخر المتجهة الى ميناء جدة، قاصدا حج بيت الله الحرام، وكنت بزي أعرابي لابسا الكوفية - الغترة - نازعا العمامة، وقبل أن تقلع الباخرة صعدها شيخ وقور محاط بالحشم والخدم، ولما صارت الباخرة تمخر عباب البحر، قصدته مسلما عليه، وجلست عنده، فسألني: من أين الشيخ ؟ قلت له: من خدمة أهل العلم في النجف الأشرف، قال: لعلك رافضي ؟ قلت: الحمد لله على الإسلام. قال: إني أكره الرافضة أشد الكره وأمقتهم " بدون مجاملة "، لأن أول اسم للشيعي " ش "، وهو مفتاح كل شر، وشؤم، وشماتة، وغيرها من الكلام التافه. ورأيت أن اجيبه على مقدار عقله وما يحمله من الحقد، والضغينة، وعدم الأدب في اسلوب المحادثة والمجاملة.

[1] اقول: ان قصص وحوادث احتياج " العلامة الأميني " الى المصادر المهمة النادرة تكررت بالفاظ مختلفة، وبأزمان ومناسبات متعددة، طيلة سنين تأليفه " لكتاب الغدير " ولعل تكرار ذلك كان صحيحا. والله العالم. الشاكري (*)

نام کتاب : ربع قرن مع العلامة الأميني نویسنده : الشاكري، حسين    جلد : 1  صفحه : 72
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست