نام کتاب : ذوب النضار في شرح الثار نویسنده : ابن نما الحلي جلد : 1 صفحه : 62
ابن جعفر (عليهما السّلام)، و الإسماعيليّة إلى أخيه إسماعيل، و غيرهم من الفرق.
و عن أبي جعفر الباقر (عليه السّلام) أنّه قال: لا تسبّوا المختار، فإنّه قتل قتلتنا، و طلب ثأرنا، و زوّج أراملنا، و قسّم فينا المال على العسرة[1]
، و رويأنّه دخل جماعة على أبي جعفر الباقر (عليه السّلام) و فيهم عبد اللّه بن شريك، قال: فقعدت بين يديه إذ دخل عليه شيخ من أهل الكوفة، فتناول يده ليقبّلها، فمنعه، ثم قال: من أنت؟
قال: أنا أبو الحكم[2]بن المختار بن أبي عبيدة الثقفيّ، و كان متباعدا منه (عليه السّلام) فمدّ يده (عليه السّلام) فأدناه حتّى كاد يقعده في حجره بعد منعه يده.
فقال: أصلحك اللّه، إنّ الناس قد أكثروا في أبي القول، و القول[3]و اللّه قولك.
قال: و أيّ شيء يقولون؟
قال: يقولون: كذّاب، و لا تأمرني بشيء إلّا قبلته.
فقال: سبحان اللّه! أخبرني أبي أنّ مهر امّي ممّا بعث به المختار إليه، أ و لم يبن دورنا، و قتل قاتلنا[4]، و طلب بثأرنا؟ فرحم اللّه أباك و كرّرها ثلاثا- ما ترك لنا حقّا عند أحد إلّا طلبه[5]
.
[1] رواه في رجال الكشّي: 125 ح 197 بإسناده عن حمدويه، قال: حدّثني يعقوب، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن المثنّى، عن سدير، عن أبي جعفر (عليه السّلام)، عنه البحار: 45/ 343 ح 7، و عوالم العلوم: 17/ 652 ح 7.
[5] رواه مفصّلا في رجال الكشّي: 125 ح 199 بإسناده عن محمد بن الحسن و عثمان بن حامد، قالا: حدّثنا محمد بن يزداد، عن محمد بن الحسين، عن موسى بن يسار، عن عبد اللّه بن الزبير، عن عبد اللّه بن شريك، قال:
دخلنا على أبي جعفر (عليه السّلام) يوم النحر و هو متّكئ و قد أرسل إلى الحلّاق، فقعدت بين يديه ... أ و لم يبن دورنا، و قتل قاتلنا، و طلب بدمائنا ف(رحمه اللّه)؟
و أخبرني و اللّه أبي أنّه كان ليمرّ عند فاطمة بنت علي يمهّدها الفراش، و يثني لها الوسائد، و منها أصاب الحديث، رحم اللّه أباك، رحم اللّه أباك، ما ترك لنا حقّا عند أحد إلّا طلبه، قتل قتلتنا، و طلب بدمائنا، عنه البحار:
45/ 343 ح 9، و عوالم العلوم: 17/ 650 ح 5.
نام کتاب : ذوب النضار في شرح الثار نویسنده : ابن نما الحلي جلد : 1 صفحه : 62