نام کتاب : ذوب النضار في شرح الثار نویسنده : ابن نما الحلي جلد : 1 صفحه : 53
عليّ[1]بن الحسين (عليهما السّلام)، و تركت القول بالكيسانيّة[2][3]
. و روي عن أبي بصير أنّه قال [4]: سمعت أبا جعفر الباقر (عليه السّلام) يقول: كان أبو خالد الكابليّ يخدم محمّد بن الحنفيّة دهرا و لا يشكّ أنّه الإمام حتّى أتاه يوما فقال له: جعلت فداك، إنّ لي حرمة و مودّة، فأسألك بحرمة اللّه و رسول اللّه[5](صلّى اللّه عليه و آله) و أمير المؤمنين (عليه السّلام) إلّا أخبرتني أنت الإمام الّذي فرض[6]اللّه طاعته على خلقه؟
قال: يا أبا خالد، لقد حلّفتني[7]بالعظيم، الإمام عليّ ابن أخي،
[2] فرقة قالت بإمامة محمّد بن الحنفيّة لأنّه كان صاحب راية أبيه يوم البصرة دون أخويه فسمّوا الكيسانيّة، و إنّما سمّوا بذلك لأنّ المختار الثقفي كان رئيسهم و كان يلقب كيسان، و هو الذي طلب بدم الحسين بن علي (عليه السّلام) و ادّعى أنّ محمد بن الحنفية أمره بذلك، و انّه الامام بعد أبيه. و من بدعهم قولهم إنّ محمد بن الحنفيّة هو المهدي المنتظر، و الدين طاعة رجل، و غيرها من الأباطيل. انظر «فرق الشيعة: 23، المقالات و الفرق: 21، الملل و النحل للشهرستاني: 1/ 131، معجم الفرق الاسلامية: 202».
[3] عنه البحار: 46/ 22، و عوالم العلوم: 18/ 37 ح 1.
و قد روي هذا الحديث بالفاظ متفاوتة، انظر: بصائر الدرجات: 522 ح 3، الكافي: 1/ 282 ح 5، الامامة و التبصرة: 60/ 49، دلائل الامامة: 203 ح 123 و ص 206 ح 129، الاحتجاج: 316، إعلام الورى: 258، الخرائج و الجرائح: 1/ 257، الثاقب في المناقب: 349 ح 291، عيون المعجزات:
71، مختصر بصائر الدرجات: 14 و ص 170، و مناقب ابن شهر اشوب: