السّلام عليك أيّها المخلص للّه في طاعته و لزين العابدين (عليه السّلام) في محبّته.
السّلام عليك يا من رضي عنه النّبيّ المختار، و قسيم الجنّة و النّار، و كاشف الكرب و الغمّة، قائما مقاما لم يصل إليه أحد من الامّة.
السّلام عليك يا من بذل نفسه في رضاء الأئمّة في نصرة العترة الطّاهرين، و الآخذ بثارهم من العصابة الملعونة الفاجرة، فجزاك اللّه عن النّبيّ (صلّى اللّه عليه و آله) و عن أهل بيته (عليهم السّلام).
[1] إتماما للفائدة المتوخّاة من هذا السفر الثمين، و وفاء لحقّ الآخذ بالثار، أعني البطل «المختار» فقد أوردت زيارته (رحمه اللّه) نقلا عن المزار للشهيد الأوّل:
ص 283. «المحقّق».
نام کتاب : ذوب النضار في شرح الثار نویسنده : ابن نما الحلي جلد : 1 صفحه : 151