نام کتاب : ذوب النضار في شرح الثار نویسنده : ابن نما الحلي جلد : 1 صفحه : 145
أجالت في عينها مرودا[1]، و لا امتشطت حتّى بعث المختار رأس عبيد اللّه بن زياد
.و رويأنّ المختار[2]قتل ثمانية عشر ألفا ممّن شرك في قتل الحسين (عليه السّلام) أيّام ولايته و كانت ثمانية عشر شهرا أوّلها أربع عشرة ليلة خلت من ربيع[3]الأوّل سنة ستّ و ستّين، و آخرها النصف من شهر رمضان من سنة[4]سبع و ستّين و عمره سبع و ستّون سنة[5].
قال جعفر بن نما مصنّف هذا الثأر: اعلم أنّ كثيرا من العلماء لا يحصل لهم التوفيق بفطنة توقّفهم على معاني الألفاظ، و لا رويّة تنقّلهم من رقدة الغفلة إلى الاستيقاظ.
[1] المرود: الميل الذي يكتحل به. «نهاية ابن الأثير: 4/ 321- رود-».
[5] و لقد سبق في علم أمير المؤمنين (عليه السّلام) ما يؤول إليه مصير أهل الكوفة الذين غدروا بريحانة رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله)، فقال لهم:
أما إنّكم ستلقون بعدي ذلّا شاملا، و سيفا قاتلا، و أثرة يتّخذها الظالمون بعدي عليكم سنّة، تغرق جماعتكم، و تبكي عيونكم، و تدخل الفقر بيوتكم، تمنّون و اللّه عندها أن لو رأيتموني و نصرتموني، و ستعرفون ما أقول لكم عمّا قليل.
انظر: تاريخ اليعقوبي: 2/ 193، الغارات: 333 و 337، الامامة و السياسة: 1/ 130، نهج البلاغة: 93 ذ خ 58، أمالي الطوسي: 1/ 183، أنساب الأشراف: 2/ 381 ح 452، المسترشد: 162، مناقب ابن شهر آشوب: 2/ 272، إثبات الهداة: 2/ 431 ح 88 و ص 442 ح 130، البحار: 41/ 317 ح 41، و ج 77/ 340 ذ ح 26.
نام کتاب : ذوب النضار في شرح الثار نویسنده : ابن نما الحلي جلد : 1 صفحه : 145