نام کتاب : ذوب النضار في شرح الثار نویسنده : ابن نما الحلي جلد : 1 صفحه : 140
يعني بقوله هند بنت أسماء بن خارجة زوجة عبيد اللّه بن زياد لمّا قتل حملها عتبة أخوها إلى الكوفة، و بقوله أبي إسحاق هو المختار.
و هرب غلام لعبيد اللّه بن زياد إلى الشام، فسأله عبد الملك بن مروان عنه[1]، قال: لمّا جال الناس تقدّم فقاتل، ثمّ قال: ائتني بجرّة فيها ماء، فأتيته فشرب[2]و صبّ الماء بين درعه و جسده، و صبّ على ناصية فرسه، ثمّ حمل[3]، فهذا آخر عهدي به.
إنّ المنايا إذا حاولن طاغية* * * هتّكن عنه [5]ستورا بعد أبواب
إنّ الذي عاش غدّارا بذمّته* * * و مات هزلا قتيل اللّه بالزاب [6]
ما شقّ جيب و لا ناحتك نائحة [7]* * * و لا بكتك جياد عند أسلاب
هلّا جموع نزار إذ لقيتهم* * * كنت امرءا من نزار غير مرتاب
[1] في «ف»: عن مولاه. (2) في «ف»: فيها ماء فشرب. (3) في «ف»: فحمل. (4) قال الفيروز آبادي: يزيد بن ربيعة بن مفرّغ- كمحدّث-: شاعر، جدّه راهن على أن يشرب عسّا من لبن ففرّغه شربا. «القاموس المحيط: 3/ 111- فرغ-». (5) في «ف»: منه. (6) نهر بين الموصل و إربل، و بين بغداد و واسط، و الزاب أيضا: كورة عظيمة.