responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ذخائر العقبى نویسنده : الطبري، محب الدين    جلد : 1  صفحه : 174
متابعة النبي صلى الله عليه وسلم فلما أسلم حمزة عرفت قريش أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد عز وامتنع وأن حمزة سيمنعه فكفوا عن بعض ما كانوا ينالون من النبي صلى الله عليه وسلم. وعند غير ابن إسحق أن كلام أبى جهل للنبى صلى الله عليه وسلم كان عند الحجون وأنه صب التراب على رأس النبي صلى الله عليه وسلم ووطئ برجله على عاتقه وأن المرأة التى أخبرت حمزة سلمى مولدة صفية بنت عبد المطلب وأنه قال لها أنت رأيت هذا الذى تقولين قالت نعم فدخل سريعا فنظر في الخلق لا يتكلم يعرف في وجهه الغضب حتى وقف على أبى جهل فحمل عليه بالقوس فضربه ضربة أوضحت في رأسه وذكر معنى ما بعده وقال قال حمزة أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله والله لاأنزع فامنعوني إن كنتم صادقين. وخرج صاحب الصفوة منه ذكر الايضاح بالقوس حين بلغه ما نال أبو جهل من رسول الله صلى الله عليه وسلم لا غير. وكان إسلامه رضى الله عنه في السنة الثانية من المبعث وقيل كان إسلامه بعد دخول النبي صلى الله عليه وسلم دار الارقم في السادسة من المبعث ولم يذكر في الصفوة غيره، وذكر الحافظ أبو القاسم الدمشقي أن إسلامه كان يوم ضرب أبو بكر حين ظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل إسلام عمر من دار الارقم، وروى أن ذلك كان قبل إسلام عمر بثلاثة أيام. التوفيق بين الاحاديث كلها ممكن. (أذكار تتضمن نبذا من فضائله) ذكر إسلامه يوم بدر شهد حمزة بدرا وأبلى فيها بلاء حسنا مشهورا قيل إنه قتل عتبة بن ربيعة مبارزة يوم بدر. قاله موسى بن عقبة وقيل بل قتل شيبة بن ربيعة مبارزة. قاله ابن إسحق وغيره، وقتل يومئذ طعيمة بن عدى أخا المطعم بن عدى وسباعا الخزاعى وقيل بل قتله يوم أحد قبل أن يقتل. وعن على بن أبى طالب رضى الله عنه قال لما كان يوم بدر ودنا القوم منا إذا رجل منهم على جمل أحمر يسير في القوم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ناد حمزة وكان أقربهم من المشركين فجاء حمزة فقال


نام کتاب : ذخائر العقبى نویسنده : الطبري، محب الدين    جلد : 1  صفحه : 174
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست