بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
[فَاطِمَةُ الزَّهْرَاءِ (عَلَيْهَا السَّلَامُ)]
[مُسْنَدُهَا]
1/ 1- أَخْبَرَنَا[1] الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْجِعَابِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي مُحَمَّدٍ يَحْيَى بْنِ الْمُبَارَكِ الْيَزِيدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْخَلِيلُ بْنُ أَسَدٍ أَبُو الْأَسْوَدِ النُّوشْجَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا رُوَيْمُ بْنُ يَزِيدَ الْمِنْقَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَوَّارُ بْنُ مُصْعَبٍ الْهَمَدَانِيُّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، عَنْ شَقِيقِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ:
جَاءَ رَجُلٌ إِلَى فَاطِمَةَ (عَلَيْهَا السَّلَامُ) فَقَالَ: يَا ابْنَةَ رَسُولِ اللَّهِ، هَلْ تَرَكَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) عِنْدَكَ شَيْئاً: تُطْرِفِينِيهِ[2].
فَقَالَتْ: يَا جَارِيَةُ، هَاتِ تِلْكَ الْحَرِيرَةَ.
[1]( أخبرنا) ليس في« ع»، و قد سقطت هنا الواسطة بين الطّبريّ و الجعابيّ، و لعلّه: أبو طاهر عبد اللّه بن أحمد الخازن، كما سيأتي في الحديث( 25) من دلائل الإمام زين العابدين( عليه السّلام) و الحديث( 32) من دلائل الإمام صاحب الزّمان( عليه السّلام).
[2] في« م، ع»: فطوقنيه. تطرفينيه: أَيْ تتحفيني به.« أنظر المعجم الوسيط- طرف- 2: 555».