و ممّا يلحق بهذا
المستدرك الخبر الذي نقله العلامة المجلسي في البحار- الطبع الحجري 8: 220- قال:
أجاز لي بعض الأفاضل في
مكّة- زاد اللّه شرفها- رواية هذا الخبر، و أخبرني أنّه أخرجه من الجزء الثاني من
كتاب (دلائل الامامة) و هذه صورته:
حدّثنا أبو الحسين محمّد
بن هارون بن موسى التّلّعكبري، قال: حدّثنا أبي رضي اللّه عنه، قال: حدّثنا أبو
علي محمّد بن همّام، قال: حدثنا جعفر بن محمّد بن مالك الفزاري الكوفي، قال:
حدّثني عبد الرحمن بن سنان الصيرفي، عن جعفر بن علي الحوار، عن الحسن بن مسكان، عن
المفضّل بن عمر الجعفي، عن جابر الجعفي، عن سعيد بن المسيّب، قال: الخبر، و هو
طويل يتضمّن ذكر واقعة الطفّ، و أثرها في أهل المدينة، و ورود عبد اللّه بن عمر بن
الخطّاب دمشق صارخا، لاطما وجهه، شاقّا جيبه، معترضا على يزيد، محرّضا عليه،
فأقنعه يزيد بأن أخرج إليه صحيفة تحتوي على عهد كتبه عمر بن الخطّاب- و قيل: عثمان
بن عفّان- إلى معاوية بن أبي سفيان.
و قد أشرنا إلى هذا
الخبر لكونه من الجزء المفقود من كتابنا هذا، تاركين التعرّض لتفاصيله، محيلين
القارئ الكريم إلى مظانّه.