النِّسَاءِ (عَلَيْهَا السَّلَامُ)!
فَقَالَ أَبُو الْحَسَنِ: يَا كَافُورُ، ادْعُ لِي حَكِيمَةَ أُخْتِي.
فَلَمَّا دَخَلَتْ عَلَيْهِ قَالَ لَهَا: هَا هِيَ. فَاعْتَنَقَتْهَا طَوِيلًا، وَ سُرَّتْ[1] بِهَا كَثِيراً.
فَقَالَ مَوْلَانَا: يَا بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ، خُذِيهَا إِلَيْكِ وَ عَلِّمِيهَا الْفَرَائِضَ وَ السُّنَنَ، فَإِنَّهَا زَوْجَةُ أَبِي مُحَمَّدٍ[2].
و الحمد للّه رب العالمين، و صلّى اللّه على سيّدنا محمّد و آله و سلم تسليما كثيرا.
***______________________________ (1) في النسخ: و سألت.
(2) كمال الدين و تمام النعمة: 417/ 1، غيبة الطوسي: 208/ 178، روضة الواعظين: 252، مناقب ابن شهرآشوب 4: 440.
[1] في النسخ: و سألت.
[2] كمال الدين و تمام النعمة: 417/ 1، غيبة الطوسي: 208/ 178، روضة الواعظين: 252، مناقب ابن شهرآشوب 4: 440.