429/ 33- وَ باسناده، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ): لَا تَذْهَبُ الدُّنْيَا حَتَّى يَقُومَ بِأَمْرِ أُمَّتِي رَجُلٌ مِنْ وُلْدِ الْحُسَيْنِ، يَمْلَأُ الْأَرْضَ[1] عَدْلًا كَمَا مُلِئَتْ ظُلْماً[2].
430/ 34- وَ أَخْبَرَنِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيٌّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُظَفَّرُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ الْمُظَفَّرِ الْعَلَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَسْعُودٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ فَضَّالٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي الْعَبَّاسُ بْنُ عَامِرٍ، عَنْ وَهْبِ بْنِ جَمِيعِ مَوْلَى إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ، قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) عَنْ إِبْلِيسَ، قَوْلِهِ: رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلى يَوْمِ يُبْعَثُونَ* قالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ* إِلى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ[3] أَيُّ يَوْمٍ هُوَ؟.
قَالَ: يَا وَهْبُ، أَ تَحْسَبُ أَنَّهُ يَوْمَ يَبْعَثُ اللَّهُ (تَعَالَى) النَّاسَ؟ لَا، وَ لَكِنَّ اللَّهَ (عَزَّ وَ جَلَّ) أَنْظَرَهُ إِلَى يَوْمِ يَبْعَثُ اللَّهُ (عَزَّ وَ جَلَّ) قَائِمَنَا، فَإِذَا بَعَثَ اللَّهُ (عَزَّ وَ جَلَّ) قَائِمَنَا، فَيَأْخُذُ بِنَاصِيَتِهِ، وَ يَضْرِبُ عُنُقَهُ، فَذَلِكَ يَوْمُ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ[4].
431/ 35- حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ بْنِ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ هَمَّامٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ هِلَالٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ غَزْوَانَ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ السَّلَامُ)، قَالَ:
يَكُونُ مِنَّا تِسْعَةٌ بَعْدَ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ، تَاسِعُهُمْ قَائِمِهُمْ، وَ هُوَ أَفْضَلُهُمْ[5].
432/ 36- أَخْبَرَنِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ ابْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُوسَى الْقُمِّيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ
[1] في« ط»: الدّنيا.
[2] عيون أخبار الرّضا( عليه السّلام) 2: 66/ 293، ينابيع المودّة: 445.
[3] الحجر 15: 36- 38.
[4] تفسير العيّاشيّ 2: 242/ 14، حلية الأبرار 2: 681.
[5] إثبات الوصيّة: 227، و نحوه في الكافي 1: 448/ 15، و كمال الدّين و تمام النّعمة: 350/ 45، و الخصال: 419/ 12، و غيبة النّعمانيّ: 94، و الارشاد: 348، و غيبة الطّوسيّ: 140/ 104.