حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: أَخْبَرَنَا حَكِيمُ بْنُ حَمَّادٍ، قَالَ: رَأَيْتُ سَيِّدِي مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) وَ قَدْ أَلْقَى فِي دِجْلَةَ خَاتَماً فَوَقَفَتْ كُلُّ سَفِينَةٍ صَاعِدَةَ وَ هَابِطَةً، وَ أَهْلُ الْعِرَاقِ يَوْمَئِذٍ مُتَزَايِدُونَ، ثُمَّ قَالَ لِغُلَامِهِ: أَخْرِجِ الْخَاتَمَ. فَسَارَتِ الزَّوَارِقُ[1].
351/ 11- قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ: حَدَّثَنَا أَبُو عُمَرَ هِلَالُ بْنُ الْعَلَاءِ الرَّقِّيُّ، قَالَ:
حَدَّثَنَا أَبُو النَّصْرِ أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: قَالَ لِي مُنَخَّلُ بْنُ عَلِيٍّ: لَقِيتُ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) بِسُرَّمَنْرَأَى فَسَأَلْتُهُ النَّفَقَةَ إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ فَأَعْطَانِي مِائَةَ دِينَارٍ ثُمَّ قَالَ لِي: أَغْمِضْ عَيْنَيْكَ. فَغَمَضْتُهُمَا، ثُمَّ قَالَ: افْتَحْ. فَإِذَا أَنَا بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ تَحْتَ الْقُبَّةِ، فَتَحَيَّرْتُ فِي ذَلِكَ[2].
352/ 12- قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ: حَدَّثَنَا أَبُو عُمَرَ هِلَالُ بْنُ الْعَلَاءِ الرَّقِّيُّ، قَالَ:
حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ: رَأَيْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) يَحُجُّ بِلَا رَاحِلَةٍ وَ لَا زَادٍ مِنْ لَيْلَتِهِ وَ يَرْجِعُ، وَ كَانَ لِي أَخٌ بِمَكَّةَ لِي عِنْدَهُ[3] خَاتَمٌ، فَقُلْتُ لَهُ: تَأْخُذُ لِي مِنْهُ عَلَامَةً، فَرَجَعَ مِنْ لَيْلَتِهِ وَ مَعَهُ الْخَاتَمُ[4].
353/ 13- قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عِمْرَانَ بْنِ كَثِيرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ، قَالَ: رَأَيْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) يَضَعُ يَدَهُ عَلَى مِنْبَرٍ فَتُورِقُ كُلُّ شَجَرَةٍ مِنْ نَوْعِهَا، وَ إِنِّي[5] رَأَيْتُهُ يُكَلِّمُ شَاةً فَتُجِيبُهُ[6].
354/ 14- قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: قَالَ عُمَارَةَ ابْنُ زَيْدٍ: رَأَيْتَ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ (عَلَيْهِ السَّلَامُ)، فَقُلْتُ لَهُ: يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ، مَا عَلَامَةُ الْإِمَامِ؟
قَالَ: إِذَا فَعَلَ هَكَذَا. فَوَضَعَ يَدَهُ عَلَى صَخْرَةٍ فَبَانَتْ أَصَابِعُهُ فِيهَا.
[1] مدينة المعاجز: 524/ 26.
[2] نوادر المعجزات: 181/ 5.
[3] في« ع، م»: معه.
[4] إثبات الهداة 6: 199/ 61.
[5] في« ط»: من فروّعها و.
[6] نوادر المعجزات: 181/ 6.