ابن جرير الطبري العامّي بواسطتين[1]، و صاحب الدلائل يروي عنه بواسطة
واحدة، كما في الحديث (49) من دلائل فاطمة الزهراء (عليها السلام).
2- يروي الشيخ الطوسي عن
أبي المفضّل محمّد بن عبد اللّه بن المطّلب الشيباني بواسطة جماعة[2]، أمّا صاحب الدلائل فإنّ أبا المفضّل
الشيباني من شيوخه الذين يروي عنهم بلا واسطة بقوله: حدّثنا و أخبرنا.
3- يروي الشيخ الطوسي عن
ثقة الإسلام الشيخ محمّد بن يعقوب الكليني بواسطتين[3]، و كذا الشيخ النجاشي[4]، أمّا صاحب الدلائل
فيروي عنه في أحد طرقه إليه بواسطة واحدة كما في الحديث (98) من دلائل الإمام صاحب
الزمان (عليه السلام).
فصاحب الدلائل كان
معاصرا للشيخ الطوسي و النجاشي إلّا أنّه كان متقدّما عليهما قليلا لما ذكرناه، و
دليل المعاصرة أيضا اشتراك المشايخ بين الثلاثة، فصاحب الدلائل يروي عن أبي
المفضّل الشيباني، و أبي محمّد الحسن بن أحمد العلوي المحمّدي، و القاضي أبي إسحاق
بن مخلد بن جعفر الباقرحي، و أبي أحمد عبد السلام ابن الحسين بن محمّد البصري، و
عبّر عن الشيخ الغضائري بشيخنا في الحديث (128) من دلائل الإمام صاحب الزمان (عليه
السلام)، و كلّ هؤلاء من مشايخ النجاشي، و روى أيضا عن أبي عبد اللّه الحسين بن
إبراهيم بن عليّ المعروف بابن الخيّاط القمّي و هو من مشايخ الطوسي.