responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دراسات في الحديث والمحدّثين نویسنده : هاشم معروف الحسني    جلد : 1  صفحه : 291

الامام الرضا (ع) بخراسان وعنده عدة من بني هاشم وفيهم اسحاق بن موسى بن عيسى العباسي ، فقال اسحاق : بلغني انك تقول : ان الناس عبيد لنا ، فقال (ع) لا وقرابتي من رسول الله ما قلت هذا قط ، ولا سمعته من آبائي ، ولا بلغني عن احد من آبائي قاله. ولكني اقول : ان الناس عبيد لنا في الطاعة موال لنا في الدين ، فليبلغ الشاهد الغائب [١].

وروى في باب الائمة نور الله في الارض عن صفوان بن يحيى والحسن بن محبوب عن ابي خالد الكابلي ، انه قال : سألت ابا جعفر الباقر (ع) عن قول الله : (فآمنوا بالله ورسوله والنور الذي انزلنا) فقال يا ابا خالد النور والله نور الائمة (ع) من آل محمد إلى يوم القيامة وهم والله نور الله في السموات والارض ، والله يا ابا خالد لنور الامام في قلوب المؤمنين انور من الشمس المضيئة بالنهار ، وهم والله ينورون قلوب المؤمنين ويحجب الله نورهم عمن يشاء فتظلم قلوبهم ، والله يا ابا خالد لا يحبنا عبد ويتولانا حتى يطهر الله قلبه ، ولا يطهر الله قلب عبد حتى يسلم لنا ، فإذا كان سلما لنا سلمه الله من شديد الحساب ، وآمنه


[١] ص ١٨٧ نفس المصدر ، والذي اراده الامام (ع) ان على الناس ان يرجعوا إليهم في امور الدين ، ويعملوا بما يأمرون به وينهون عنه ، لانهم اعرف بالله واحكامه وبالقران ومحتوياته من سائر الناس ، فعليهم ان يقولوا وعلى الناس ان يسمعوا ويطيعوا ، لانهم ينطقون بلسان جدهم ، ويحسدثون بأحاديثه ، وبذلك يمكن تفسير ما جاء في الكافي حول هذا الموضوع ، مثل قولهم من عرفنا كان مؤمنا ، ومن أنكرنا كان كافرا أو ضالا أي ان من اتبع اوامرهم وانتهى عما نهوا عنه ، كان مؤمنا لان اوامرهم لا تعدو اوامر الله ورسوله ومن انكرهم وتجاهلهم ، فقد انكر كتاب الله ، لانهما لن يفترقا حتى يردا على رسول الله.

نام کتاب : دراسات في الحديث والمحدّثين نویسنده : هاشم معروف الحسني    جلد : 1  صفحه : 291
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست