responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حقائق التأويل نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 179
فصل (آيات بينات مقام ابراهيم) الجواب عن شبهة ابدال المفرد (مقام) من الجمع (آيات) - معاني المقام - آيات الحرم - تألف الوحوش والسباع - اثر قدم ابراهيم بالصخرة - ذهاب حصى الجمار - امتناع الطير من العلو فوق البيت - اختلاط الطير والوحش بالناس - تعجيل عقوبة منتهك الحرم سابقا - اختصاص المعجز بزمان النبي - مرجع ضمير (فيه آيات) - استمرار المعجز بعد النبي فان قال قائل: كيف قال سبحانه: (فيه آيات بينات)، ثم قال: (مقام إبراهيم)، ومقام ابراهيم بدل من آيات بينات، وهذا واحد وتلك جمع، وينبغي أن يكون البدل على حد المبدل منه !. قيل له: إن في ذلك اقوالا: 1 - احدها، ما روي عن ابن عباس: أنه قرأ (فيه آية بينة مقام إبراهيم) فجعل البدل على حد المبدل، فسقط سؤال السائل على قراءة من قرأ ذلك. - 2 - وإما رفع مقام ابراهيم بأن يكون على اضمار: هي مقام ابراهيم. 3 - وقال قائلون: المعنى منها مقام ابراهيم [ 1 ]

[1] هذا الجواب كسابقه لا يكون على نحو البدل الاصطلاحي، ويحتمل ان يكون رفع (مقام) على انه بدل بعض من كل وبه يسقط السؤال، والتقدير مقام ابراهيم منها كقوله تعالى في هذه الآية (ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا) اي منهم، ولعل هذا هو مراد هذا القائل.
نام کتاب : حقائق التأويل نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 179
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست