responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جوابات اهل الموصل في العدد والرؤية نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 21
الآدمي [1] عن محمد بن إسماعيل [2]، عن بعض أصحابه، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: (إن الله عز وجل خلق الدنيا في ستة أيام ثم اختز لها [3] من أيام السنة، فالسنة [4] ثلاثمائة وأربعة وخمسون يوما، شعبان لا يتم، وشهر رمضان لا ينقص أبدا، ولا تكون فريضة ناقصة، إن الله تعالى يقول: (ولتكملوا العدة) [5]) [6].


[1] أبو سعيد، سهل بن زياد الآدمي الرازي، من أصحاب أبي الحسن الثالث عليه
السلام، قال الشيخ النجاشي في رجاله: 132 (كان ضعينا في الحديث، غير معتمد
فيه، وكان أحمد بن محمد بن عيسى يشهد عليه بالغلو والكذب). وقد اختلف قول
الشيخ الطوسي فيه، فقال في الفهرست: 106 ضعيف، وقال في رجاله: 416: ثقة،
وعده من أصحاب الإمام الجواد والهادي والعسكري عليهم السلام.
[2] قال النجاشي في رجاله: 233: محمد بن إسماعيل بن بزيع أبو جعفر، مولى المنصور
أبي جعفر، وولد بزيع بيت منهم حمزة بن بزيع، كان من صالحي هذه الطائفة وثقاتهم،
كثير العمل - إلى قوله - قال محمد بن عمرو الكشي: كان محمد بن إسماعيل بن بزيع
من رجال أبي الحسن موسى عليه السلام، وأدرك أبا جعفر الثاني عليه السلام، وقال
حمدويه عن أشياخه: إن محمد بن إسماعيل بن بزيع وأحمد بن حمزة كانا في عداد
الوزراء، وكان علي بن النعمان أوصى بكتبه لمحمد بن إسماعيل. إلى آخره.
[3] في نسخة (ع) أخبر لها.
[4] في نسخة (ع) قال.
[5] البقرة: 185.
[6] رواه الشيخ الطوسي في التهذيب 4: 172 الحديث 485، والاستبصار 2: 68
الحديث 218 عن محمد بن يعقوب الكليني، وللحديث تتمة: (وشوال تسعة وعشرون
يوما وذو القعدة ثلاثون يوما لقول الله عز وجل (وواعدنا موسى ثلاثين ليلة وأتممناها
بعشر فتم ميقات ربه أربعين ليلة)، وذو الحجة تسعة وعشرون يوما، والمحرم ثلاثون
يومأ، ثم الشهور بعد ذلك شهر تام وشهر ناقص).
ورواه الشيخ الكليني في الكافي 4: 78 باب النوادر مع اختلاف يسير في اللفظ.
وروى الشيخ الصدوق في من لا يحضره الفقيه 2: 115 الحديث 472 بسنده عن محمد
ابن يعقوب بن شعيب عن أبيه نحوه.


نام کتاب : جوابات اهل الموصل في العدد والرؤية نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 21
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست